عبد العزيز السلامي عرّى عبد العزيز السلامي عضو المجلس الجماعي لأكادير، وعضو فريق فيدرالية اليسار ، على واقع التربية والتكوين بالمدينة بقوله: إنه وضع كارثي بكل المقاييس بسبب تملص الدولة وضعف البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية وتنامي الاكتظاظ بشكل غير مسبوق، عمق جراحه سوء التخطيط وضعف الحكامة وسوء التدبير.
وأوضح السلامي، خلال مناقشة وضعية التعليم بجماعة أكادير، التي غاب عنها ممثل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال انعقاد أشغال الدورة العادية لمجلس جماعة أكادير، في تدخل له ليلة السبت 8 أكتوبر 2022، أن مؤسسات ابتدائية مكتظة بأكثر من 45 تلميذا في القسم الواحد من قبيل مدرسة ابن بطوطة، إلى جانب مؤسسات ثانوية مكتظة بـ47 تلميذا(ة) في القسم الواحد في كل من ثانوية الزرقطوني وثانوية عمرو بن العاص وغيرها من الوضعيات الشاذة، حيث أن 150 قسما بالابتدائي به أاكثر من 41 تلميذا بالقسم، و 230 قسما في الإعدادي بأكثر من 41 تلميذا في القسم، و 100 قسما بالثانوي بأكثر من 41 تلميذا بالقسم.
وفي تصريح لموقع "أنفاس بريس"، نبه السلامي، عضو جماعة أكادير الترابية، إلى أن ما يعيشه التعليم في مدينة أكادير لوحدها يعكس سوء الحكامة والتدبير وضعف التخطيط، إن لم نقل غيابه، فلا يعقل أن مؤسسات بلا عتاد ديداكتيكي، وبلا أقلام وبلا سجل المواظبة، ومؤسسات معتمدة على الأوراق فقط، وأخرى ما تزال تشكو من خصاص في المدرسين إلى اليوم، فيكف سيتم استدراك زمن التعلمات الضائع، ومن يتحمل المسؤولية في ضياع شهر من التعلمات لآلاف التلاميذ في مواد دراسية ما يزالون محرومين منها".
وساق السلامي مثالا آخر يجسد سوء الحكامة وضعف التخطيط في ثانوية المجد بالحي المحمدي، حيث يدرس تلاميذ الثانوي التأهيلي في مدرسة الزلاقة المجاورة، التي صار مديرها وأساتذتها فائضون للسنة الثانية يتم ترحيلهم قسرا يطوفون بين المؤسسات التعليمية في أكادير. فهل بهذا سنحقق الجودة والمردودية..أين التخطيط وما دوره؟؟وماذا ننتظر من هذا الوضع؟، وفق تعبيره.
وزاد موضحا: إذا كان هذا هو واقع التعليم في جماعة أكادير التي يرأسها رئيس الحكومة، فماذا ننتظر في جماعات مجاورة، وفي باقي جماعات ربوع جهة سوس ماسة.
وأوضح السلامي، خلال مناقشة وضعية التعليم بجماعة أكادير، التي غاب عنها ممثل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال انعقاد أشغال الدورة العادية لمجلس جماعة أكادير، في تدخل له ليلة السبت 8 أكتوبر 2022، أن مؤسسات ابتدائية مكتظة بأكثر من 45 تلميذا في القسم الواحد من قبيل مدرسة ابن بطوطة، إلى جانب مؤسسات ثانوية مكتظة بـ47 تلميذا(ة) في القسم الواحد في كل من ثانوية الزرقطوني وثانوية عمرو بن العاص وغيرها من الوضعيات الشاذة، حيث أن 150 قسما بالابتدائي به أاكثر من 41 تلميذا بالقسم، و 230 قسما في الإعدادي بأكثر من 41 تلميذا في القسم، و 100 قسما بالثانوي بأكثر من 41 تلميذا بالقسم.
وفي تصريح لموقع "أنفاس بريس"، نبه السلامي، عضو جماعة أكادير الترابية، إلى أن ما يعيشه التعليم في مدينة أكادير لوحدها يعكس سوء الحكامة والتدبير وضعف التخطيط، إن لم نقل غيابه، فلا يعقل أن مؤسسات بلا عتاد ديداكتيكي، وبلا أقلام وبلا سجل المواظبة، ومؤسسات معتمدة على الأوراق فقط، وأخرى ما تزال تشكو من خصاص في المدرسين إلى اليوم، فيكف سيتم استدراك زمن التعلمات الضائع، ومن يتحمل المسؤولية في ضياع شهر من التعلمات لآلاف التلاميذ في مواد دراسية ما يزالون محرومين منها".
وساق السلامي مثالا آخر يجسد سوء الحكامة وضعف التخطيط في ثانوية المجد بالحي المحمدي، حيث يدرس تلاميذ الثانوي التأهيلي في مدرسة الزلاقة المجاورة، التي صار مديرها وأساتذتها فائضون للسنة الثانية يتم ترحيلهم قسرا يطوفون بين المؤسسات التعليمية في أكادير. فهل بهذا سنحقق الجودة والمردودية..أين التخطيط وما دوره؟؟وماذا ننتظر من هذا الوضع؟، وفق تعبيره.
وزاد موضحا: إذا كان هذا هو واقع التعليم في جماعة أكادير التي يرأسها رئيس الحكومة، فماذا ننتظر في جماعات مجاورة، وفي باقي جماعات ربوع جهة سوس ماسة.
