.gif)
أنطونيو غوتيريش كشف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"،حول الوضع في الصحراء المغربية، الذي قدمه إلى مجلس الأمن الإثنين 4 أكتوبر 2022 عدم تعاون جبهة "البوليساريو" مع الدوريات البرية التي يفترض أن تقوم بها المينورسو.
وأورد التقرير تعرض بعثة "المينورسو" لمضايقات من مليشيات "البوليساريو"، ومواصلة الأعمال العدائية ضد القوات المسلحة الملكية على طول الجدار الرملي.
التقرير الذي يغطي الفترة من شتنبر 2021 إلى غشت 2022، أبرز أن بعثة " المينورسو" حاولت إجراء ما مجموعه 4072 زيارة إلى وحدات "البوليساريو"، إلا أن هذه الأخيرة قامت بمنعها.
وأضافت أنه كان يطلب من أعضاء البعثة البقاء على بعد 200 متر على الأقل من تلك الوحدات.
تقرير "غوتيريش" الذي أحاله على مجلس الأمن الدولي، كشف أيضا أن قائد البعثة بالنيابة لم يتمكن من إجراء أي اتصال مباشر مع القيادة العسكرية لجبهة البوليساريو، فيما كانت تتم الاتصالات بينهما فقط عن طريق المراسلات الخطية.
وواصلت البعثة حسب التقرير، ممارسة حريتها، غرب الجدار الرملي، حيث تمكنت من إجراء 6167 زيارة إلى مقرات القوات المسلحة الملكية، ووحداتها الفرعية ومراكز المراقبة، مسجلا أن التعاون والاتصالات بين "المينورسو" وقيادة الجيش المغربي في القطاع الجنوبي لم يطرأ عليها أي تغيير.
وأورد التقرير تعرض بعثة "المينورسو" لمضايقات من مليشيات "البوليساريو"، ومواصلة الأعمال العدائية ضد القوات المسلحة الملكية على طول الجدار الرملي.
التقرير الذي يغطي الفترة من شتنبر 2021 إلى غشت 2022، أبرز أن بعثة " المينورسو" حاولت إجراء ما مجموعه 4072 زيارة إلى وحدات "البوليساريو"، إلا أن هذه الأخيرة قامت بمنعها.
وأضافت أنه كان يطلب من أعضاء البعثة البقاء على بعد 200 متر على الأقل من تلك الوحدات.
تقرير "غوتيريش" الذي أحاله على مجلس الأمن الدولي، كشف أيضا أن قائد البعثة بالنيابة لم يتمكن من إجراء أي اتصال مباشر مع القيادة العسكرية لجبهة البوليساريو، فيما كانت تتم الاتصالات بينهما فقط عن طريق المراسلات الخطية.
وواصلت البعثة حسب التقرير، ممارسة حريتها، غرب الجدار الرملي، حيث تمكنت من إجراء 6167 زيارة إلى مقرات القوات المسلحة الملكية، ووحداتها الفرعية ومراكز المراقبة، مسجلا أن التعاون والاتصالات بين "المينورسو" وقيادة الجيش المغربي في القطاع الجنوبي لم يطرأ عليها أي تغيير.
