الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

مطالب برلمانية بتغيير التسميات غير المناسبة التي تحملها بعض المؤسسات التعليمية

مطالب برلمانية بتغيير التسميات غير المناسبة التي تحملها بعض المؤسسات التعليمية شكيب بنموسى والبرلماني حسن أومريبط في اطار الصورة
وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول معالجة التسميات غير المناسبة التي تحملها بعض المؤسسات التعليمية.
وجاء في سؤال أومريبط، أنه من الواضح أن التسميات التي تطلق على المؤسسات التعليمية، بمختلف أسلاكها، ليست مسألة شكلية أو ثانوية، كما أنها ليست مجرد ترف كمالي، بقدر ما من المفروض أن تعكس قيمة من القيم الإنسانية أو الوطنية، وأن تكون محملة بدلالات، وأبعاد ومضامين ثقافية، أو فكرية، أو تاريخية أو جمالية أو علمية، كما أن هذه التسميات يمكن أن تكون، أيضا، حاملة لمغزى تثمين المجال الذي تنتمي إليه المؤسسة لتقوية الشعور بالانتماء للوطن، أو أن تكون كذلك أداة من أدواتِ ترسيخ الاعتزاز بالأعلام الوطنية التي بصمت على مسار متميز في مجالات اشتغالها، سواء في الفن والثقافة، أو في العلوم والابتكار، أو في السياسة وحقوق الإنسان، أو غيرها من المجالات.
وأضاف حسن أومريبط قائلا:" إذا كانت العديد من التسميات التي تحملها مؤسساتنا التعليمية تستجيب فعلا لهذه المعايير، إلا أنه ونحن نتتبع الدخول المدرسي الحالي 2022/2023 استرعت انتباهنا عدد من التسميات لبعض المؤسسات، بالنظر إلى أنها لا تمت بأي صلة للوظائف التربوية والقيمية التي ينبغي أن تضطلع بها تسمية المؤسسة التعليمية، لا من حيث حفز المتعلم على الانتماء، ولا من حيث ترسيخ التربية على القيم النبيلة، باعتبار هذه المقومات من المداخل الأساسية التي بـنيت عليها الغايات من التربية والتكوين في المغرب".
وساءل البرلماني أومريبط شكيب بنموسى عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل حسن تأطير عملية إعطاء تسمية محددة لمؤسسة تعليمية، وفق معايير واضحة وملائمة، كما تساءل عن تدابير تبسيط مسطرة تغيير تسمية المؤسسات التعليمية، من أجل تغيير غير اللائق منها بأسماء تتناسب والوظائف الحيوية التي تؤديها المؤسسة التعليمية داخل المجتمع.