الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

مصير مجهول لاتفاقيات شراكة بين الأعمال الاجتماعية للتعليم وهيئات التعليم الخصوصي

مصير مجهول لاتفاقيات شراكة بين الأعمال الاجتماعية للتعليم وهيئات التعليم الخصوصي
يتساءل الأطر، والأساتذة العاملين بقطاع التعليم الخصوصي عن مآل ملفاتهم المودعة لدى مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.

وأوضح أطر وأساتذة في تصريحات لجريدة " أنفاس بريس" أنه ما أن تم التوقيع على اتفاقيات إطار بين رئيس المؤسسة، يوسف البقالي و الهيئات الممثلة لمؤسسات التعليم الخصوصي في 4 فبراير 2022 بالرباط، سارع موظفو هذه الأخيرة في وضع ملفاتهم لدى مكاتب مؤسسة محمد السادس بالمدن التابعة لها.

وأضاف المصدر ذاته أنه منذ ذلك الحين، لم يتوصل الطامحون في الاستفادة من خدمات المؤسسة بأية أجوبة، أو مراسلات، مما يطرح التساؤل حول مآل الملفات، وجدوى الاتفاقيات، ما لم تعرف ترجمة حقيقية على أرض الواقع.

وفي السياق ذاته، أبرز المتضررون أن العاملين بالتعليم الخصوصي، انتظروا كثيرا، للانخراط في مؤسسة خلقت لتعنى بشؤون الأساتذة، والأطر التعليمية، خصوصا بعد تلقيهم بشرى توقيع الاتفاقية، و ما ستوفر من إمكانيات للنهوض بأوضاعهم، كما هو حال أطر ونساء ورجال التعليم العمومي.

و يبقى السؤال المطروح، هل سيتمكن أطر، ونساء ورجال التعليم بالمؤسسات الخصوصية من هذا الحق، أم سيكون مصير الاتفاقية كمصير عدة اتفاقيات لم تتجاوز مرحلة التوقيع، ليبقى مآلها مجهولا؟.

وتعتبر الاتفاقية الموقعة بتاريخ 4 فبراير 2022، حسب المعنيين مجرد بروتوكول، ليبقى مصير الذين وضعوا ملفاتهم بفروع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية، و التكوين، مصيرا مجهولا، و يبقى حلمهم مجرد كابوس.