.gif)
مدرسة سيدي عبد النبي في طاطا بينت صور مدرسة سيدي عبد النبي بمنطقة "ألوكوم" خلال الدخول المدرسي الجديد 2022/2023، ضواحي طاطا، فظاعة ظروف التمدرس ولامبالاة المسؤولين تجاه أبناء هاته المناطق النائية، رغم احتجاجات قادتها الأمهات العام الماضي من دون أن ترن في أذن من المفروض فيهم أن يصلحوا أعطاب المنظومة ويوفروا الحد الأدني من بنيات الاستقبال.
وأوضحت أسر تلاميذ مدرسة سيدي عبد النبي في اتصالهم بموقع "أنفاس بريس"، أن مدرستهم المكلومة التي تبعد عن مركز طاطا بنحو 140 كيلومترا، والمكونة من حجرتين بناد نسوي في الدوار، يتابع بها الدراسة 15 طفلا من الأول إلى السادس بمستويات دراسية من أقسام مشتركة لثلاث مستويات في كل قسم، ساهم البعد الجغرافي عن مقر مديرية بنموسى في طاطا وأكاديمية سوس ماسة في تركها لعوادي الزمن، فلا يكترث أحد لحال هؤلاء التلاميذ ولا ظروف تمدرسهم".
ونبه هؤلاء إلى أنهم احتجوا العام الماضي على أوضاع التمدرس والبنى التحتية للمنشأة التربوية التي لا تحمل سوى الاسم، غير أن صدى معاناتهم قوبلت بالإهمال. هل هذا هو التخطيط والتوزيع العادل والنموذج التنموي المنشود"، على حد تعبيرهم.
وتساءلوا: فهل هذه هي مدرسة الجودة والانصاف وتكافؤ الفرص التي سينشدها المسؤولون لأبنائهم كما لأبنائنا؟.
