الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

نصبت له فخا: ناشطة سورية تمرغ الدراجي في التراب وتفضح انبطاحه للعسكر(مع فيديو)

نصبت له فخا: ناشطة سورية تمرغ الدراجي في التراب وتفضح انبطاحه للعسكر(مع فيديو) الناشطة والمعارضة السورية ميسون بيرقدار والمدعو حفيظ الدراجي
عرف بمقطع من تعليقاته: "حطها في الكول يا رياض"، لكنه لم يكن يدري أن ناشطة ومعارضة سورية، ستحطه في "الكول" بتسديدة لم تترك له فرصة للتفكير.
إنه حفيظ الدراجي، الصحافي الجزائري الذي لايترك فرصة للنيل من المغرب، حتى أضحى بوقا مأجورا لنظام الكابرانات لدى الجار الشرقي، حيث عرته الناشطة والمعارضة السورية ميسون بيرقدار، في اتصال هاتفي مدته 14 دقيقة.
القصة بدأت من خلال تفاعل الدراجي مع زميله فيصل القاسم في قناة "الجزيرة"، عندما غرد هذا الأخير على "تويتر" متحدثا بطريقة غير مباشرة عن الجزائر واحتضانها للقمة العربية ولم شمل العرب، وهي أول دولة تسيء لجيرانها، طبعا، لأنه يحسب كل صيحة عليه، رد عليه الدراجي بما يؤكد دعمه لنظام بشار الأسد الديكتاتوري في تنكيله بالمعارضة السورية..
ولم تكد تمر أيام قليلة، حتى سقط الدراجي في فخ لسانه، حيث قامت ميسون بيرقدار الناشطة السورية المعارضة للنظام السوري، بإيقاعه عبر مكالمة هاتفية معه، مؤكدا أنه تربطه بالنظام السوري علاقات متينة.
وأوهمته بيرقدار من خلال مكالمة هاتفية أنها تحدثه من داخل القصر الرئاسي بدمشق، وأنها تنقل تحيات الرئيس بشار الأسد له ليرد عليها “سلمي لي عليه”.
فعلى مدار 14 دقيقة استدرجته لكشف حقيقة مواقفه ودعمه للأنظمة الديكتاتورية، دون أن يتفطن لها المعلق الجزائري.
وفي التسجيل قالت الناشطة بيرقدار أن علاقة سوريا مع الجزائر قوية ودعته لزيارة سورية، ليؤكد أنه سيزور سوريا ويتشرف بتلك الزيارة داعياً بيرقدار للتنسيق بشأنها مع القصر الرئاسي بدمشق.
وأكد دراجي خلال المكالمة الفاضحة، أنه لم يعتذر من السوريين في تغريدته ولن يقدم اعتذاراً في تغريدته "ولازلت على موقفي أن السوريين دمروا بلدهم، مضيفا بأن الجزائر ستستقبل بشار الأسد “ونحن مع عودة سوريا لحضن الجامعة العربية”.
وفي آخر المكالمة التي اوقعت بالمعلق الرياضي، حفيظ دراجي، كشفت بيرقدار عن صفتها وقالت، له “للأسف أنت خسرت نفسك وربحت الوقوف مع الديكتاتوريين”. 
وتوجهت بيرقدار بالسب والشتم للمعلق الرياضي، دون ان يحرك ساكنا، حيث قالت له، “هذا اعتراف منك لنظام دمر وشرد شعب وأنا أتشرف بالدكتور فيصل القاسم وأمثاله، وهو تاج على رؤسنا ليقوم حفيظ دراجي بإغلاق المكالمة حيث لم يستوعب الصدمة”.