الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

الباطرونا الإسبانية تطالب زعيم الحزب الشعبي بتعيين "مستشار اقتصادي قوي"

الباطرونا الإسبانية تطالب زعيم الحزب الشعبي بتعيين "مستشار اقتصادي قوي" ألبرتو نونيز فيجو رئيس حزب الشعب الإسباني
شرعت الشركات الإسبانية الكبرى في استئناف اللقاءات التي دأبت على إجرائها مع الحزب الشعبي، حيث بادر الزعيم ألبرتو نونيز فيجو، الذي خلف  بابلو كاسادو على رأس الحزب، إلى الاتصال بأبرز شركات Ibex، للتمكن من تعزيز العلاقات وبناء الجسور التي كانت محطمة، في أفق كسب رهان انتخابات 2023.
وبررت "إل كونفيدونسيال" هذا الإجراء الذي أقدم عليه فييخو بغيابه القسري عن النقاش حول حالة الأمةداخل البرلمان، وعدم تمكن زعيم المعارضة من مناقشة تحليل الوضع الاقتصادي داخل البرلمان، الأمر الذي لم يساعده على دحض الإجراءات التي أعلن عنها رئيس الحكومة خلال تلك الجلسة العامة.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن للشركات الكبرى في إسبانيا  قناعة بأن فييخو يمكنه أن يكون بديلاً حقيقيًا لحكومة بيدرو سانشيز، ولهذا السبب كانوا مهتمين بشدة بمعرفة ماهية مشروعه، وخاصة أهدافه الاقتصادية والتجارية. مضيفة أن كبار المديرين التنفيذيين ورجال الأعمال طلبوا من زعيم الحزب الشعبي بأن يكون يكون للقضايا الاقتصادية دور أكبر في جدول أعمال الحزب السياسي. كما طالبوه بأجندة اقتصادية حقيقية تمكنه من الدخول إلى المقر الرئاسي.
وأكدت "إل كونفيدونسيال"  أن الباطرونا  ليست مهتمة بالمقترحات التي وضعها الحزب الشعبي لمواجهة الأزمة أو التضخم أو مواجهة البطالة أو بيانات الناتج المحلي الإجمالي ، لكنهم يطالبونه، بشكل خاص، بالخطة الاقتصادية للخروج من الأزمة بسبب  عواقب الحرب في أوكرانيا.
وطالب رجال الأعمال الإسبان بتعيين "مستشار اقتصادي قوي" ، يغذي تدخلات فييخو بالمحتوى الاقتصادي الجيد ، سواء في الظهور العام أو في الاجتماعات الخاصة مع المنظمات وأصحاب العمل وكبار المديرين. ذلك أنهم يدركون أنه من مشكلات الحزب الشعبي الأساسية "عدم وجود متحدث رسمي بارز في هذا الشأن ، يمكنه توضيح الرسائل والبدء في كشف جدول الأعمال الاقتصادي".