الثلاثاء 19 مارس 2024
خارج الحدود

إسبانيا تلتحق بفرنسا وبريطانيا في تجهيز شرطتها بكاميرات فردية

إسبانيا تلتحق بفرنسا وبريطانيا في تجهيز شرطتها بكاميرات فردية
 شرعت الشرطة الوطنية الإسبانية في تجهيز عناصرها بكاميرات تعلق على البزات المهنية لتسجيل وقائع العمليات التي ينفذونها.
 ويهدف هذا الإجراء الذي يلقى رواجا  في أوروبا والولايات المتحدة إلى توفير قدر أكبر من الشفافية والأمن.
وأوضحت وزارة الداخلية الاسبانية أن أول دفعة من عناصر الشرطة جهزوا بهذه الكاميرات على أن يصبح جميع العناصر تدريجيا مزودين مثلها.
وتوضع هذه الكاميرات على بزات عناصر الشرطة، ويمكن تشغيلها يدويا  أو تلقائيا، بحسب كل حالة، وفقا  للتلفزيون الإسباني العام "تي في إي".
وأوضح وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، في مقابلة تلفزيونية، أنها ستستخدم "لمعرفة كل ما حصل في حال تخلل حادث ما أي عملية"، مؤكدا  الحرص على "إطلاع المواطنين" على وجود هذه الكاميرات.
وأضاف أن الهدف منها توفير "شفافية فعلية"، واصفا  بأنها "أمن للشرطي وأمن للمواطنين".
ورحبت أبرز نقابات عناصر الشرطة "جوبول" بالإجراء الذي طالبت به.
واعتبر الناطق باسم "جوبول"، بابلو بيريز، أن هذا الإجراء "سيضمن الأمن، بما في ذلك أمننا، لتجنب أي نوع من الوصف الخاطئ لتدخلاتنا، وأمن المواطنين الذين سيكونون قادرين على رؤية مدى احترافيتنا".
وكانت فرنسا أجرت تجربة لاستخدام "كاميرات المشاة" عام 2013 ، قبل أن تبدأ بنشرها تدريجيا  اعتبارا  من عام 2015. ورحبت الشرطة بهذا الإجراء، لكن  بعض الجمعيات التي تكافح التمييز شككت في فاعليتها نظرا  إلى عدم وجود ضمانات لتشغيل الكاميرات بصورة دائمة.
كذلك جهزت سلطات مدن أوروبية أخرى عناصر الشرطة فيها بكاميرات مماثلة، ومنها لندن.