الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

نقابيون بزاكورة يحتجون على المدير الإقليمي للتعليم بسبب التغاضي عن "التعويضات"

نقابيون بزاكورة يحتجون على المدير الإقليمي للتعليم  بسبب التغاضي عن  "التعويضات" أعضاء المكتب الاقليمي لكدش بزاكورة
أقدم المدير الإقليمي للتعليم  بزاكورة على الانسحاب من لقاء جمعه بممثلي النقابة الوطنية للتعليم (كـ.د.ش)، بسبب ما اعتبره بيان للنقابة خلافا بين بين كاتبته الخاصة ومدير تربوي.

هذا التصرف اعتبرته النقابة تصرفا غير مسؤول، و"لا تربويا"، وهروبا إلى الأمام، مؤكدة أن "مواصلة  الاستهتار بحل المشاكل يعتبر تقصيرا واضحا في القيام بالمسؤولية، كما هو أيضا استمرار لتنفيذ سياسة إقصائية مقصودة إزاء النقابة".

واتهم بيان للنقابة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه أن المدير الإقليمي للتعليم  منذ حلوله بزاگورة "لم يعمل على التفاعل مع جميع المذكرات المطلبية التي توصل بها، حيث يسلك طريق: كم حاجة قضيناها بتركها، معتقدا بأن تراكم المشاكل واعتماد الفردانية و الأذن الصماء كفيل بتأجيل المطالب إلى حين غير مسمى".

وشدد  البيان على أن "عقد لقاءات نقابية ليس منة منه، و لكنه يدخل في صميم مهامه و بأن أولويات النقابة هي صيانة الشفافية والاعتراض على الخروقات وفضح التلاعبات بالصفقات والوقوف على مدى نزاهة كل العمليات التي تخص نساء ورجال المنظومة التعليمية من تعيينات  وكل ما يتعلق بسير المرفق العمومي والمرتبطين به".

وأضاف البيان أن تعويضات التنقل الخاصة بالمديرين، وما سيترتب عن الالتفاف عليها، لن يتحمله إلا المدير الإقليمي، وأن حرمان المتدربين فوج 2020/2022 منها إجحاف وتعد، وهم الذين تحملوا مسؤولية كاملة طيلة الموسم، وصرفها لهم أسوة بزملائهم المرسمين واجب وضرورة".

إلى ذلك، اعتبر البيان أن انسحاب المديرالإقليمي من اللقاء الذي جمعه بنقابيين  ومنتدبين عن  المديرين مجانب للصواب، ومجرد ذريعة. مؤكدا أن "المشكلة  التي وقعت بين كاتبته الخاصة ومدير تربوي، ليست مبررا كافيا، ليقول بأن سوء الفهم بين موظفين جعله عاجزا عن الجواب عن أسئلة ومطالب هيئة الإدارة وممثلي النقابة، أضف إلى ذلك، أن كاتبته الخاصة أساءت للنقابات، رغم كونها ليست طرفا فيما حدث بينها وبين المدير الذي تقدم لمكتبها راغبا في لقاء المدير الإقليمي، فواجهته بأساليب لا علاقة لها بما يجب أن تتصف به موظفة الاستقبال من صفات حسن التواصل وميزات التعامل مع المرتفقين".

وذهب البيان إلى أن المدير الإقليمي  اتخذ  هذا الحدث ذريعة للانسحاب من الاجتماع  دون الانصات إلى  توضيحات  ومطالب الاطراف  الحاضرة كما حمله تبعات  ما قد ينجم عن ذلك من تداعيات.