أمينة ماء العينين: من نائبة رئيس مجلس النواب إلى "زماكرية" بكندا
ونحن في سنة بلغ رقمها 2019 يتأكد بأننا مازنا فعلا في بلد بمغربين، أولهما نافع والثاني غير نافع. وذلك في مخيلة بعض المسؤولين على الأقل. إذ في الوقت الذي يكون الحظ بجانبهم وهم يتمتعون بدفء المناصب والسفريات ومصادر الريع و"ليكارط بلانش"، فثمة المغرب الرائع. أما حين تسحب من تحت أقدامهم الامتيازات ويصبحون كأيها الناس، تنقلب الرؤية لديهم رأسا على عقب ليصير بلدهم الأم، في نظرهم، أرضا لا تستحق العيش فوقها. ولعل ذلك ما ينطبق على ...