هل قدر المغاربة أن يبقوا تحت رحمة إدارة فاسدة وسلالة فاشلة؟!
في كل مرة يخص الملك محمد السادس، أعطاب الإدارة ومحنة المواطنين معها بخطب نقدية ولاذعة. ومع ذلك لم تتحرك الأحزاب لجمع ممثليها ومنتخبيها لتفعيل الإجراءات المناسبة لإعادة التوهج والبريق للإدارة. فالإدارة ليست جهازا وهميا أو مطلقا، بل هي جهاز موضوع تحت تصرف المسيرين بالحكومة والجهات والجماعات المحلية والعمالات التي يتولى تدبيرها أزيد من 24 ألف منتخب موزعين على 1503 جماعة حضرية وقروية وعلى 12 جهة و83 عمالة وإقليم. في الدول المتمدنة لما يتدخل رئيس الدولة، تنهض النخب الحزبية ...