لماذا الدخول السياسي باردا في المغرب.. الجواب على لسان عبد العاطي اربيعة
إلى حدود العقد الثامن والتاسع من القرن 20 ، بل وإلى بداية الألفية الحالية، كانت الأحزاب السياسية ومنظماتها الموازية تعد عدتها صيفا للدخول السياسي. كان ذلك يظهر جليا على مستوى غليان الساحة السياسية والدينامية التي كان يعيش على وقعها المغرب. لكن اليوم أصيب المغرب بمرض "البرود السيبيري" ( نسبة إلى سيبيريا)، وتغيرت الصورة بشكل كلي وأصبحت الطبقة السياسية محنطة مثل المومياءات، وأضحى الدخول السياسي باردا. وهذا ما عمق أزمة الثقة في المؤسسات الدستورية، خاصة نحو الأحزاب السياسية. ...