أزمة السويد تنزع أوراق التوت عن «ديبلوماسية الكافيار» بالمغرب!
إذا كان تاريخ السفارات يشكل، نظريا، جزءا من تاريخ الدول وذاكرة حقيقية للتوافقات والصراعات مع العالم، فإن الأمر مختلف جدا في الحالة الدبلوماسية المغربية، ذلك أن توترات الشرعية التي تفجرت حول الحكم، منذ السنوات الأولى للاستقلال، قد جعلت مجال السفارات المغربي، بما يعني ذلك من اختيار السفير وفريقه مجالا محفوظا لا لمؤسسات الدولة المغربية، ولكن تحديدا للملك الحسن الثاني الذي أراده حقلا مغلقا يتولى، هو شخصيا، مهمة الإشراف عليه. ولأن زمن الحرب الباردة كان يدعم فكرة الدولة المركزية، ...