فضيحة حامي الدين ومنصور: لماذا يطغى الهوس الجنسي على أفكار الأصوليين حتى اتخذوه مهيجهم الرئيسي..؟
هل فعلا ولى زمن نقاش الملفات الهامة أم مازال في الأمر أمل؟ وإن كان هذا الأمل.. فمن المسؤول عن الزج به في موقع الركن البعيد وكأنه الاستثناء وليس القاعدة؟. مناسبة هذه التساؤلات تجد تبريرها في تسجيل فارق الهوة الكبيرة بين طبيعة القضايا التي ألف المواطن على إثارتها أيام نشاط التيار اليساري مثلا، وما نواجهه اليوم من سيطرة لهاجس "الجنس" على اهتمامات من يسمون ب"الأصوليين"، وكأنه القضية الأولى والأخيرة التي تهمهم إلى جانب جسد المرأة بشكل عام. ومن هنا، أصبحت الشكوك ...