لبلاد مشات: الشعب المغربي بلا معارضة وبلا مثقفين حقيقيين، وبلا سند يحمي ظهره من الظلاميين
فداحة تغول الخطاب الأصولي الظلامي في مغرب اليوم لا تساويها سوى فداحة استقالة المثقفين عن الإسهام عن ممارسة دورهم في التنوير، وفي تبديد الظلام الداهم. وتتعمق خطورة هذه المعادلة الصعبة، ونحن نعيش على إيقاع التسخينات التي تسبق الحملة الإنتخابية للاستحقاق التشريعي للسابع من أكتوبر القادم. هكذا نتصور بشكل عام مسؤولية المثقفين، رجال الفكر والبحث الجامعي والكتاب والفنانين وعموم المشتغلين بحقل الثقافة والفن والإعلام، دون أن نسقط أهمية بعض الأصوات النيرة المحدودة التي تشكل الاستثناء لا القاعدة. وإلا فهل بإمكان ...