في ثالث صلاة للعثماني مع الملك: صلاة عيد الأضحى تكشف تيها مذهبيا لرئيس الحكومة
مازال سعد الدين العثماني يصدق بأنه ليس رئيسا للحكومة من خلال حفاظه على طقوس الصلاة "المشرقية" على مذهب "الإخوان". فمن يلاحظ التيه المذهبي الذي أظهره العثماني وهو يصلي صلاة العيد في الصف الأمامي إلى جانب الملك، يدرك أنه لم يتعلم من درس بنكيران الذي كان يحرص في أغلب المناسبات الدينية التي يحضرها مع الملك على الصلاة بالقبض، وهذا ينافي الصلاة بالسدل التي تمثل رمزا للوحدة المذهبية للمغاربة. العثماني في حضرة الملك صلى ركعتي عيد الأضحى بطريقتين مختلفتين، الركعة الأولى بالقبض ...