حامي الدين يختار الانتحار على طريقة الجبناء بدل طريقة النبلاء!
رسالة التضامن التي بعثها عبد العالي حامي الدين، الغارق في دماء محمد بنعيسى أيت الجيد، إلى "أولي الأمر"، باختياره "الطوعي" الاصطفاف إلى معسكر الاغتصاب والتحرش الجنسي، يبدو أنه حاول من خلالها (أي الرسالة) حرق آخر السفن التي ستربطه بعالم القيم وحقوق الإنسان والكرامة، في عملية انتحارية، لكن حتى السلاح الذي اختاره لينتحر بواسطته كان سلاحا "رخيصا"، لم ينتحر مثل النبلاء وفق طقوس "الهاراكيري"، وهي طقوس معروفة في أوساط محاربي "الساموراي" الذين يعطون للانتحار قيمة وشرفا، ويرفعون من سمو ...