محمد الشمسي: أُسُود علينا وأمام كورونا نعامات
لم تصل "كمامة الحكومة" بعد لعدد من أحياء سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، وقد تعبنا من تقفي أثرها، حتى اضطررنا غير باغين ولا عادين للجوء نحو متجر تركي، واشترينا كماماته "بـ 14 درهما"، وهي كمامات صنف ثلاثة في واحد "كمم وصبن وعاود كمم"، وطبعا "كون عولنا" على كلام العثماني ووزيره في التجارة والصناعة، "كون تشدينا في الحبس وكملنا العقوبة"، وطبعا "يخسر لينا السجل العدلي عا بكمامة العثماني"، وعموما ما زلنا ننتظر أن تطل علينا شاحنات الحليب محملة بـ "الكمامات" ...