عبد الرفيع حمضي: التسول 2.0
الحكاية الأولى تبدأ في محج الرياض بالرباط ، حيث الرخام يلتقي بالأشجار، وحيث الإدارات والمكاتب والشركات أصبحت أكثر عدداً من المارة. هناك رجل ستيني أراه منذ سنوات، ملامح وجهه ثابتة لا تتغير تقاوم تضاريس الزمن ومنعرجات الحياة يبدل فقط لباسه حسب الفصول ،معطف في الشتاء، وقميص في الربيع، ونظارات شمسية في الصيف. يحمل أوراقاً وبطاقة ويمد فوقها يده طلباً للإحسان من الموظفين والمرتفقين الذين يقصدون هذا الحي الإداري. لكن، في صباح يوم الاحد ...