خالد أخازي: ليلة قتل نوفل طالوني.. صديقي السعيد.. العالم في حاجة إلى جرعة ثقة..
حينما أعلن نوفل موسى تخليه عن هوية "صوفيا طالوني" الأنثوية وسط الدموع وعبرات الندم، تفرق الخطاب بين فرح بالتوبة وسعادة لاستعادة الرجل لهوية اصطنعها قهرًا وغصبًا... كنت من الذين سعدوا بتصالح الشاب مع هويته الحقيقية.. لأني كثيرا ما افترضته مثليًا بالقهر وليس بالجندرة والهوية العقلية والنفسية.. فلم يكن عابرًا جنسيًا... بل ظل يعيش حياة جنسية مزدوجة... ولم يَخصِ نفسه، كأنه أحرق جميع مراكب العودة وترك قاربًا وحيدًا للعودة... الغريب أن صديقًا لي، حينما كتبت ...