عبد الحميد جماهري: الدارجة، في الشكل والمضمون..
تدور حرب نصف خفية داخل أروقة المجلس الأعلى للتربية والتكوين، حول تقرير لم ير النور بعد. وهي حرب تستوجب الملاحظات التالية. أولا في الشكل: أحد أطراف هذه الحرب، هو حزب العدالة والتنمية الذي عمم بلاغا يقول فيه «لا لتلهيج التعليم»، وبمعنى أوضح يعارض إدراج الدارجة المغربية في أسلاك التعليم. الحزب الذي أصدرت أمانته العامة هذا البيان عقب ندوة لها حول إصلاح منظومة التربية والتكوين، يقود الحكومة. وبمعنى آخر، فإنه على رأس مؤسسة دستورية، يعود لها القرار في نهاية ...