مصطفى المنوزي: هل الرهان على الممارسة أم الخطاب؟
قد أتوافق مع زملائي في الطيف الحقوقي، على أننا لسنا في مرحلة «سنوات الرصاص» جديدة، بحكم اختلاف العهدين والملكين ومهندسيهما، لكن أؤكد شعوري بأننا لسنا في مأمن تشريعي وقضائي من تكرار ما جرى من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، أوراش الإصلاح المؤسساتي والتشريعي والسياسي، متعثرة، بل إن السرعة والوثيرة تختلف من قطاع إلى آخر، ولعل التعثرات التي يعيشها قطاع الأمن والعدالة لمؤشرات قوية على أن رجال السكتة القلبية، يتنفسون الصعداء ويهيؤون لأسباب انتعاشهم من خلال تقزيمهم للعمل السياسي النبيل ...