عبدالحق الريكي: الحلقة الثانية من "ثورة العدسيين"
رجعت إلى المكتب منهك القوى وبذمتي تسديد ثمن طبق كسكس... وصلت وأول ما لاحظت وقوف البواب لتحيتي كما يفعل مع المديرين الكبار... تعجبت لموقفه وهو الذي يرد علي السلام من وراء مكتبه... صعدت المصعد ودخلت بهو الإدارة وإذ بكل العاملين ينظرون إليَّ كما لَوْ أنهم يروني لأول مرة... زاد عَجَبي وطلبت من الله أن يختم العاقبة بخير لأن حدسي كان يتنبأ بالأسوأ... دخلت مكتبي ولم تمر هنيهات حتى رن الهاتف الثابت... ألو؟ كان على الخط مدير التخطيط، واحد من ...