في الحاجة إلى خلق فضاءات خضراء ورد الإعتبار للحدائق الفوسفاطية باليوسفية
مدن مغربية كثيرة تفتقر إلى أحزمة ونطاق أخضر ينط مدارها ومجالها، ومدن أخرى تئن من شدة التلوث البيئي المتعدد المصادر في غياب ثقافة بيئية ومعمارية تعيد الإعتبار للإنسان ومحيطه البيئي وتحميه من الأمراض الخطيرة ذات الصلة بضيق التنفس (الربو)، حيث لا نلمس على أرض الواقع مشاريع بيئية ترتبط بتشجيع التشجير، وخلق فضاءات غابوية وحدائق تلطف الجو، وتستقطب جحافل المواطنين الباحثين عن لحظة استجمام هروبا من حرارة الصيف المفرطة. النموذج الذي كان يضرب به المثل على ...