عبدالحفيط بوبكري: واحة فجيج إلى أين!؟ الكسكس يجمعهم والتنمية لاتهمهم!
عودتنا المجامع المختلفة بمدينة فجيج في الولائم والجنازات والأعراس ومجالس السمر الخاصة أن نستمع إلى تحسر الأهالي على مصير الواحة وتدهور كل الخدمات الصحية والاجتماعية والإدارية بها يوما بعد يوم، وتباكي كبار السن بالأخص على الأيام الخوالي حيث كانت مدينة فجيج حاضرة يضرب لها ألف حساب في الاقليم ، إلا أن الشيء الوحيد الذي لا يقف عنده أي أحد بشكل متجرد وبكل موضوعية هو أن هذا الوضع لم ينتج عن فراغ أو من دون أسباب تفرض نفسها وأن المسبب فيها ...