حالات حياة أو موت معلّقة بين يدي التصوير الطبي الاستعجالي
بقلم: الدكتور انور الشرقاوي بتعاون مع الدكتور بومهدي بونهير، طبيب أخصائي في الأشعة عندما تصبح كل ثانية ثمينة، لا يكتفي التصوير الطبي الاستعجالي بكشف المستور، بل يصبح المنقذ الصامت الذي يمنح المرضى فرصة ثانية للحياة. الجلطة التي تخنق الحياة في عمق الليل، سيارة إسعاف تشق الطريق بصعوبة، صفاراتها تمزّق السكون. على متنها، شابة في الثلاثين، وجهها شاحب، تلهث بحثًا عن الأوكسجين. صوفيا، 32 عامًا، وصلت إلى المستشفى تعاني من ...