أجلوا حوادث السير بحد السوالم حتى إشعار آخر.. والسبب؟!
لأن المدينة اسمها حد السوالم، ولأنها في عرف المغاربة محطة عبور بين مدينتي الدارالبيضاء والجديدة يقصدها العابرون للتسوق والاستراحة لأكل الشواء، ولأنها المدينة التي مازالت لم تنفض عنها طابع البداوة، رغم أنها تعد الان مضخة صناعية وتسمن خزينة الدولة بعائداتها الضريبية، ولأنها القطب الحضري الذي يتمطط وتتشعب شرايينه في غفلة عن الأعين.. فيمكن توقع كل شيء يحدث في هذه المدينة التي لا تعزف فيها إلا الألحان الحزينة ولا تصدر إلا أخبار الحوادث والعجائب. فلا عجب إذن أن تقع ...