نادية واكرار: في الحاجة إلى إصلاح جذري للعمل الحزبي في المغرب
عند اتخاذ قرار الانخراط في المجال السياسي، غالبا ما تحفزنا الرغبة في التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية. فبعد عقود من الركود السياسي والعزوف عن أي نشاط حزبي، كانت العودة إلى الساحة السياسية مليئة بالأمل بأن يُمكن إحداث فرق إيجابي يخدم القضايا الوطنية. لكن، ومع مرور الوقت، تكشّفت حقائق قاسية حول طبيعة العمل السياسي في المغرب وأبعاد القوى المؤثرة فيه، مما جعل التجربة تحمل في طياتها إحباطًا عميقًا وأسئلة وجودية حول جدوى النضال السياسي من الداخل. ...