سعيد يقطين: «احنا المغاربة».. الهوية الجامعة
سألت نفسي مرة: من أنا؟ فكان الجواب الذي انتهيت إليه مع مرور الزمن: لست ما وجدتني عليه، ولكن ما أريد أن أكونه؟ بين كنت، ومن أنا؟ هنا والآن، وما أريد أن أكون، فتلك هي الهوية المفتوحة. مع مرور الزمن كانت تتشكل طبقات من الهويات تتجاور في داخلي، دون أن تنغلق على ذاتها، أو تلغي غيرها. أتحيَّر على جيلالة، وأُحضِّر على السواكن، وأرقص على العيطة. أدوِّح برأسي، وأنا أقلب يدي الممدودتين تحت رأسي، أو المشدودتين وراء ...