ادريس الفينة: هل تعود واشنطن إلى أفغانستان عبر بوابة باغرام؟
تلوّح واشنطن خطابيًا على الأقل بفكرة “استعادة” قاعدة باغرام، لكن المغزى أعمق من استعادة موطئ قدم ضائع. الدافع الأول أمني: فرع داعش-خراسان تطوّر إلى مصدر تهديد عابر للحدود. الدافع الثاني جيوسياسي: باغرام تنتصب على خط تماس تنافسي مع الصين؛ حتى الشبهات حول نشاط هندسي صيني هناك تكفي لرفع قيمة “المنع الوقائي” في الحساب الأميركي وتجعلها ترغب في استعادة القاعدة العسكرية . الدافع الثالث استخباري-عملياتي: القاعدة كانت عقدة ISR ومنصة لإجلاء الرعايا والرهائن؛ مجرد وصول محدود يعيد جزءًا مهمًا ...