"البيت الأبيض" الناضح بالعنصرية وعرق الرقيق يعيش "قيامة" لا مثيل لها
لأن أمريكا هي "هوليوود" السينما وجنتها، تصنع الأحداث وتفخخ الثورات بمختلف بقع التوتر في العالم، وتجعل من قضية عارضة، مثل الدوس على ذيل "قطة" أو "كلب" قضية إنسانية، وتخرج "أمنيستي" من جحرها، وتندد "الفاو"، وتغضب "الأمم المتحدة"، ويسودّ وجه "البيت الأبيض"، ويوزع صكوك انتهاك حقوق الإنسان، وتذرف منظمة "هيومان رايتش ووتش" دنوع التماسيح، وتمطر العالم الثالث بدروس الديمقراطية وحرية التعبير إذا اعتقل "بزناس"، وتنصب المشانق للحكومات وتسائلها لماذا لم تقدم له الدولة الحليب و"كرواصة" بالحبس!! ويبعث "مركز كينيدي" ...