أحمد المطيلي: يا له من مؤتمر ... !
شهدتُ قبل أيام قليلة برحاب إحدى جامعاتنا مؤتمرا ليس كالمؤتمرات وألقيت السمع إلى محاضرات ليست كالمحاضرات. فلا جرم أن بلغت دهشتي مبلغا ما بلغته قط في كل ما شهدته من ندوات ومؤتمرات وطنية ودولية هي بالمئات خلال أزيد من أربعين عاما. هو مؤتمر أريدَ له أن يكون مؤتمرا دوليا لكن نصف المحاضرين فيه قدموا من بلد مشرقي واحد وثلثهم وزيادة من المغرب وخمسة محاضرين من خمسة بلدان عربية أخرى، فهو أقرب إذن إلى مؤتمر عربي منه إلى مؤتمر دولي. وإلا ...