الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

سطات: السجن المحلي عين علي مومن يحتفي بالذكرى الـ 14 لتأسيس مندوبية السجون

سطات: السجن المحلي عين علي مومن يحتفي بالذكرى الـ  14 لتأسيس مندوبية السجون خلال الاحتفال بالذكرى لـ 14لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون بسطات
تخليدا للذكرى لـ 14لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، نظم بالسجن المحلي عين علي مومن بسطات صباح يومه الجمعة 29 ابريل 2022 حفلا رسميا تم خلاله تسليط الضوء على مجهودات وإنجازات المندوبية في مجال أنسنة المؤسسات السجنية وتطوير برامج تكوين وإعادة إدماج نزلائها.
وشكل هذا اليوم الذي ترأسه ابراهيم أبو زيد، عامل اقليم سطات، رفقة السلطات القضائية والإدارية ورئيس المجلس العلمي المحلي والمنتخبين والسلطات الامنية وممثلو المجتمع المدني، مناسبة للاحتفاء بالموظفين المتميزين والمتقاعدين منهم بهذه المؤسسة مكافأة لهم على عطاءاتهم والتفاني في عملهم بتوشيحهم بأوسمة ملكية اعترافا بتفانيهم ومجهوداتهم وإخلاصهم في أداء واجبهم المهني وذلك بحضور.
وبعد تحية العلم، أبرز حميد الخومري، مدير السجن المحلي عين علي مومن بسطات في كلمة له بالمناسبة أن تخليد هذه الذكرى يشكل محطة للوقوف على مجهودات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للمحافظة على النظام العام والنهوض بالأوضاع الاجتماعية للنزلاء وصون كرامتهم تماشيا مع التوجيهات الملكية.
وفي نفس الإطار، أكد مدير السجن المحلي على الاستراتيجية التي وضعتها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في ترسيخ ثقافة الانفتاح من اجل مقاربة تشاركية مع جميع القطاعات الحكومية والمدنية قصد تحقيق حكامة جيدة والتوفيق بين المقاربة الأمنية التي ترتكز على فرص الأمن والانضباط بالوسط السجني والمقاربة الإدماجية التي تتبعها المندوبية العامة للسجون والمبنية على تلقين النزلاء مهارات مهنية وفكرية وتربوية تؤهلهم للعودة من جديد الى حياتهم اليومية كقوة فاعلة في بناء المجتمع.
وفي ذات السياق، ذكر حميد الخومري بالطفرة النوعية التي عرفها قطاع السجون، خلال السنوات الأخيرة، على مستوى مختلف المجالات، كتكريس حقوق الإنسان والمزاوجة بين المقاربة الأمنية والإدماجية وتطوير آليات تدبيرهما، وتعزيز البنيات التحتية، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية ، كما تطرق ذات المسؤول لأهم التوجهات التي طبعت عمل المندوبية العامة، بدءا بالتزامها بما يضمن الحقوق الأساسية للسجناء وأنسنة ظروف الاعتقال والإيواء بما يستجيب لشروط احترام الكرامة الإنسانية التي لا تجردهم منها الأحكام القضائية السالبة للحرية.
وعن أهمية التكوين والتكوين المستمر بالمؤسسات السجنية تمت الإشارة إلى التكوينات التي يتلقاها العاملون بالسجون والتي تشمل تدريبات عسكرية وتكوينا خاصا يهم المهام الموكولة لهم وادماج السجناء مع العناية ببرنامج التهيئ لإعادة الادماج واليات الرقابة وحقوق الانسان. مضيفا ان انجاح أي مشروع تنموي او اصلاحي يتطلب تحفيز وتشجيع الموظفين الذين يتميزون بحسن السلوك والانضباط والمردودية في العمل والاستمرار في العطاء لصالح السجين حتى يتم ادماجه مع التحكم في الأمن وضبط النظام داخل السجون بما يتطلبه ذلك من حزم وصرامة وفقا للقانون لأن الأمن حق للإنسان كما هي الكرامة حق للسجين.