شكيب بنموسى وبوشعيب حسناوي في ظل تماطل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بأزمور، لطي ملف مظلومية الأستاذ بوشعيب حسناوي (أستاذ اللغة الإنجليزية) بثانوية المصب الإعدادية، الذي يراوح مكانه مند شهر أكتوبر 2021 ، إلى حدود اليوم، استغرب نفس الأستاذ للحكرة والظلم الذي لحقه جراء قرارات يعتبرها تعسفية، ولا علاقة لها بالمذكرات الوزارية والقوانين ذات الصلة بمساطر التنقيل وتدبير الفائض.
وقد سبق لجريدة "أنفاس بريس" أن تطرقت لملف الأستاذ بوشعيب حسناوي، الذي أشتغل في ثانوية المصب الإعدادية بمدينة أزمور برسم الموسم الدراسي 2011/2012، لكن ـ يضيف نفس الأستاذ ـ أنه خلال بداية الموسم الدراسي الجاري (2021/2022) و بعد تسلمه لجدول حصص الأقسام المسندة إليه، واشتغاله خلال اليوم الأول من الموسم الدراسي سيفاجئ بتنقيل أستاذة من مؤسسة أخرى (فائضة) دون الإحتكام للقانون وما تنص عليه المذكرات الوزارية المنظمة لتدبير الفائض رغم غياب منصب شاغر.
و أضاف بوشعيب حسناوي موضحا، أنه باسم "انتقال من أجل المصلحة"، وفي غياب المصلحة التي تدعي الجهات التي قررت ذلك، تم سحب الأقسام المسندة إليه، بشكل غير قانوني، علاوة عن تفييضه بشكل تعسفي و ممنهج حسب تصريحه للجريدة.
وقد قررت المديرية الإقليمية تكليف الأستاذ بوشعيب حسناوي خارج الجماعة الترابية الأصلية، مما أضر باستقراره المهني، والأسري، وأثر في نفسيته ومعنوياته، في ظل عدم تجاوب المديرية الإقليمية مع تظلمه الذي أرسله للجهات المعنية منذ بداية شهر أكتوبر 2021. علما أنه لا يعترض عن التكليف إن كان بشكل قانوني وسليم.
في هذا السياق طالب الأستاذ بوشعيب حسناوي من وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى التدخل العاجل، لتطبيق القانون، ورفع الحيف الذي طاله. وشدد في تصريحه للجريدة على ضرورة توقيف هذا الشطط والتعسف الذي لحقه، وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل أكتوبر 2021 من خلال إلغاء قرار تعيين الأستاذة التي أخذت مكانه بدون سند قانوني.
وفي اتصال بالأستاذ بوشعيب حسناوي أوضح بأنه قد قام بلقاء مع المدير الإقليمي يوم الأربعاء 27 أبريل 2022، لكنه يبدو غير مستعد لمراجعة القرار الخاطئ وغير القانوني، خصوصا أن الأستاذة التي تم تنقيلها للمؤسسة لم تشارك في الحركة الإنتقالية خوفا من أن تفقد نقطا من حصيلة مسارها المهني، وأن إدعاء بأن التنقيل كان من أجل المصلحة من المفروض أن يتم تبرير هذه المصلحة التي تخضع لعدة شروط من بينها شرط المنصب الشاغر، وهذا الأمر غير وارد وغير موجود أصلا.
واستغرب بوشعيب حسناوي من مبررات المدير الإقليمي خلال لقائه به، فيما يتعلق بعدم الإجابة عن مراسلته/تظلمه التي بعث بها منذ شهر أكتوبر 2021، حيث يدعي المدير الإقليمي بأن هناك مراسلات كثيرة لنساء ورجال التعليم وليس له الإمكانية للإجابة عنها جميعها ومعالجتها طبقا للقوانين ذات الصلة. وقال الأستاذ بوشعيب: "كنت أتمنى أن يجيبني السيد المدير الإقليمي على تظلمي وهذا من حقي لأعرف حقوقي و واجباتي وأشعر أنني موظف يتعامل مع المؤسسات بشكل قانوني".
وأكد بوشعيب حسناوي بأنه ليس ضد الأستاذة المعنية بصفتها موظفة لأنه غير مسؤول عن التعينات، ولكنه ضد الطريقة التعسفية التي داست القوانين ذات الصلة. وعن سؤال للجريدة أكد الأستاذ المتضرر بأنه سينتظر ما ستسفر عنه اللقاء الأخير مع المدير الإقليمي للوزارة، وبعد ذلك سيلجأ للقضاء الإداري من أجل الإنصاف وحماية القوانين التي تنظم مثل هذه العمليات بحقل التربية والتعليم.
وقد سبق لجريدة "أنفاس بريس" أن تطرقت لملف الأستاذ بوشعيب حسناوي، الذي أشتغل في ثانوية المصب الإعدادية بمدينة أزمور برسم الموسم الدراسي 2011/2012، لكن ـ يضيف نفس الأستاذ ـ أنه خلال بداية الموسم الدراسي الجاري (2021/2022) و بعد تسلمه لجدول حصص الأقسام المسندة إليه، واشتغاله خلال اليوم الأول من الموسم الدراسي سيفاجئ بتنقيل أستاذة من مؤسسة أخرى (فائضة) دون الإحتكام للقانون وما تنص عليه المذكرات الوزارية المنظمة لتدبير الفائض رغم غياب منصب شاغر.
و أضاف بوشعيب حسناوي موضحا، أنه باسم "انتقال من أجل المصلحة"، وفي غياب المصلحة التي تدعي الجهات التي قررت ذلك، تم سحب الأقسام المسندة إليه، بشكل غير قانوني، علاوة عن تفييضه بشكل تعسفي و ممنهج حسب تصريحه للجريدة.
وقد قررت المديرية الإقليمية تكليف الأستاذ بوشعيب حسناوي خارج الجماعة الترابية الأصلية، مما أضر باستقراره المهني، والأسري، وأثر في نفسيته ومعنوياته، في ظل عدم تجاوب المديرية الإقليمية مع تظلمه الذي أرسله للجهات المعنية منذ بداية شهر أكتوبر 2021. علما أنه لا يعترض عن التكليف إن كان بشكل قانوني وسليم.
في هذا السياق طالب الأستاذ بوشعيب حسناوي من وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى التدخل العاجل، لتطبيق القانون، ورفع الحيف الذي طاله. وشدد في تصريحه للجريدة على ضرورة توقيف هذا الشطط والتعسف الذي لحقه، وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل أكتوبر 2021 من خلال إلغاء قرار تعيين الأستاذة التي أخذت مكانه بدون سند قانوني.
وفي اتصال بالأستاذ بوشعيب حسناوي أوضح بأنه قد قام بلقاء مع المدير الإقليمي يوم الأربعاء 27 أبريل 2022، لكنه يبدو غير مستعد لمراجعة القرار الخاطئ وغير القانوني، خصوصا أن الأستاذة التي تم تنقيلها للمؤسسة لم تشارك في الحركة الإنتقالية خوفا من أن تفقد نقطا من حصيلة مسارها المهني، وأن إدعاء بأن التنقيل كان من أجل المصلحة من المفروض أن يتم تبرير هذه المصلحة التي تخضع لعدة شروط من بينها شرط المنصب الشاغر، وهذا الأمر غير وارد وغير موجود أصلا.
واستغرب بوشعيب حسناوي من مبررات المدير الإقليمي خلال لقائه به، فيما يتعلق بعدم الإجابة عن مراسلته/تظلمه التي بعث بها منذ شهر أكتوبر 2021، حيث يدعي المدير الإقليمي بأن هناك مراسلات كثيرة لنساء ورجال التعليم وليس له الإمكانية للإجابة عنها جميعها ومعالجتها طبقا للقوانين ذات الصلة. وقال الأستاذ بوشعيب: "كنت أتمنى أن يجيبني السيد المدير الإقليمي على تظلمي وهذا من حقي لأعرف حقوقي و واجباتي وأشعر أنني موظف يتعامل مع المؤسسات بشكل قانوني".
وأكد بوشعيب حسناوي بأنه ليس ضد الأستاذة المعنية بصفتها موظفة لأنه غير مسؤول عن التعينات، ولكنه ضد الطريقة التعسفية التي داست القوانين ذات الصلة. وعن سؤال للجريدة أكد الأستاذ المتضرر بأنه سينتظر ما ستسفر عنه اللقاء الأخير مع المدير الإقليمي للوزارة، وبعد ذلك سيلجأ للقضاء الإداري من أجل الإنصاف وحماية القوانين التي تنظم مثل هذه العمليات بحقل التربية والتعليم.
