Tuesday 15 July 2025
مجتمع

مراكش.. عندما تصبح "السوشل ميديا" منصة لقذف ذمم الناس عن بعد

مراكش.. عندما تصبح "السوشل ميديا" منصة لقذف ذمم الناس عن بعد السوشل ميديا
غدت بعض مواقع التواصل الإجتماعي منابر لبعض المواطنين لإصدار أحكامهم السلبية وقذف صواريخهم عن بُعد لذمم الناس بالإتهام الجزاف واللعب بالألفاظ والكذب الصريح. وهي ظاهرة اجتماعية باتت منتشرة بيننا، في محاولات لتضليل المتلقي عن الحقائق، وربما فبركة الإشاعات لغرض النيل من كرامة الآخرين.
هكذا توطئة لقضية اجتماعية، باتت تشغل بال الرأي المحلي بمراكش، حيث أن المدعو (م) قد سخر إحدى منصات التواصل  الاجتماعي، لكي يوجه لشريكه تهما ثقيلة، يمينة ويسرة، من قبيل التزوير في محررات، والترامي على ملك الغير والإستيلاء على مبالغ مالية والنصب والاحتيال.
هذا ما كشف عنه لموقع " أنفاس بريس" شريكه (ع)، مصرحا أن كل تلك التهم التي أصابته في مقتل اجتماعيا، هي تهم ثقيلة، قد تقود صاحبها إلى السجن. لكن في غياب أدلة عن ذلك قد ينقلب السحر على الساحر. مؤكدا أن القضاء سيكون حكما بينهما، وهو المؤهل أكثر من أي كان للفصل بين الطرفين وإعطاء لكل ذي حق حقه، نافيا بالمناسبة جملة وتفصيلا ما ورد في ادعاءات وافتراءات المدعو( م)،  عبر السوشل ميديا، متساءلا عن سبب سكوته لحوالي 40 سنة خلت.. 
 وبحسب الوثائق التي حصل عليها موقع "أنفاس بريس" توضح أن المدعو (م)، بخروجه عبر منصات التواصل الاجتماعي في مشاهد تثير الشك والهذيان، ضرب بعرض الحائط كل الأحكام القضائية السابقة التي فصلت بينه وبين (ع) في قضايا مختلفة، في طبيعة الشركة التي بينهما وكذا العقارات التي كانت تجمع نشاطهما الصناعي.. علما أن حسابات الشركة مضبوطة وتودع سنويا بالمحكمة في الآجال القانونية، وقد دأب  (م ) على الإطلاع عليها ومناقشتها بل والمصادقة عليها لحدود حساب 2019، حين أدت ظروف الجائحة لتراجع موارد الشركة شأنها شأن كثير من الشركات..