جانب من عملية إجتثاث الأشجار تقدم أحد المواطنين يوم الخميس 14 أبريل 2022، بشكاية شفهية للدرك الملكي بأولاد عبو يتهم من خلالها رئيس الجماعة الترابية أولاد عبو التابعة لإقليم برشيد (يتهمه) بنهب وتدمير أشجار الغابة المتواجدة بالقرب من مركز الدرك الملكي بأولاد عبو، والمحاذية للملعب الرياضي.
وحسب مصادر جريدة "أنفاس بريس" فقد أصر مسؤول سرية الدرك الملكي على فتح محضر والاستماع للمشتكي وسلك مساطر التحقيق والبحث في النازلة مع كل الأطراف.
في سياق متصل تم الاستماع لأحد الأشخاص الذي كان يقوم بقطع أغصان الأشجار بمنشار آلي يشتغل بالمحروقات، والذي كان يعمل مقابل أجر مادي، حيث أكد بأنه يقوم بعمل مؤدى عنه لفائدة أحد المتخصصين في شراء و بيع أجزاء خشب الأشجار (الجملة والتقسيط).
وأفادت مصادرنا بأن البحث شمل أيضا رئيس الجماعة الترابية لأولاد عبو حيث صرح بأنه هو من أعطى الأمر بقطع غصن إحدى الشجرات التي سقطت سابقا على سور الملعب الرياضي وتسببت في تدمير السياج وأضحت تشكل خطرا وضررا وجب إزالته.
وأضاف ذات الرئيس خلال البحث ـ حسب مصدر الجريدة ـ بأنه لم يقم سوى بإزالة الخطر ورفع الضرر من مكانه بصفته رئيسا للشرطة الإدارية.
من جهة أخرى أكدت مصادر الجريدة بأن الشخص الذي قام بنقل أخشاب الغابة إلى فضائه الخاص يتوفر على ترخيص يجيز له شراء وبيع أخشاب أغصان الأشجار.
وفي اتصال للجريدة ببعض المواطنين أكدوا بأن غابة أولاد عبو والتي تقدر مساحتها تقريبا بحوالي 17 هكتار، (أملاك مخزنية) تتعرض للنهب والتدمير البيئي، وتحتاج إلى الحماية والحراسة، حتى تبقى محصنة للتوازن البيئي بالمنطقة.
يبقى السؤال الأساسي في هذه النازلة يرتبط بإدارة قطاع المياه والغابات. هل علمت بموضوع الملف، وهل توصلت بمراسلة إدارية من الجماعة الترابية لأولاد عبو للقيام بقطع أغصان الأشجار التي تشكل خطر وضررا؟
.gif)
