الخميس 18 إبريل 2024
رياضة

رضوان الحيمر يبرر أسباب ترك الفريق الحريزي

رضوان الحيمر يبرر أسباب ترك الفريق الحريزي رضوان الحيمر
نشر رضوان الحيمر، المدرب السابق لفريق شباب السوالم الرياضي، تغريدة على حسابه الشخصي "فايسبوك"، يوضح من خلالها الأسباب التي أرغمته على ترك الفريق الذي دربه طيلة 12  عاما.
وأوضح الحيمر أن استقالته جاءت لعدة أسباب من بينها إقصاء الفريق من دور ثمن نهائي كأس العرش، والأداء الرديء الذي بات يقدمه شباب السوالم.
وكتب رضوان الحيمر: "الحمد لله هذ طريقة اللعب لعبنها منذ بداية المشروع سنة 2009 من التراب وكانت ناجحة وصعدنا بها من أقسام السفلى إلى قسم الصفوة ويشهد الله أنني إشتغلت بجد وأعطيت كل ما أملك من  وقتي وصحتي و من مالي الخاص   ولم أغش ولم أخن يوما الفريق  ولا حتى الخصوم إعتمدت على عرق كتافي فريق السوالم  أصبح معروفابطريقة لعبه حيث لعبنا بها في جميع الأقسام حتى فالقسم الوطني الأول ثم إختيارناكأحسن فريق تيلعب كورة وحتلينا بها الصف الرابع في مرحلة الذهاب  وكذالك أخترت كأحسن مدرب فمرحلة الذهاب  ولم يكن هناك لاتدخلات في إختصاصي ولا القيل والقال وعلى إثرها كذالك أصبح لدى الفريق جمهور من جميع المناطق فالمغرب  وفي الإياب أصبحت بعض التدخلات في الاختصاص وكثرت القيل والقال في محيط الفريق ومع ذالك لولا ضياع ضربتي جزاء في مباراة فاس والرجاء والهدف المسجل علينا في فالوقت القاتل ضد إتحاد طنجة كنا سنحتل الصف الثالت ولكن قدر الله ماشاء عواشر مبروكة على الجميع وشكرا للاعبين لي ضحوا معانا بالرجولة ديالهم والقتالية فالملعب هذ السنين وهما السبب الأول في وصول الفريق لهذ المرتبة الأسماء ديالكم غادي تبقى مرسخة في تاريخ الفريق بالتوفيق إنشاء الله  لما تبقى في الثلث الأخير من البطولة دائما كنت راجل معاكم وكنت أخوكم الكبير وقدمت يد المساعدة للجميع لا ماديا ولا معنويا عطيت كل ما أملك من قوة وتضحية معاملتي كانت طيبة وصادقة مع المسيرين الإداريين والمساعدين والسائقين وحيث مع كثرة السنين لي  دوزنا وحنا خدامين مجموعين أصبحنا كالعائلة وأكثر ولكن هذ المنهجية راه نجحت بها وصعدنا أربع مرات بها ويعتبر أحسن مشروع نجح فالمغرب لأنه إمتد 12 سنة وبإمكانيات محدودة الفريق يحتل الصف السابع حاليا يكفي إنتصار وحيد لكي يتقدم في سبورة الترتيب إنشاء الله الرباح  قلبي معاكم دمتم بألف خير أنا جد جد راضي على العمل الذي قدمته إلى اللقاء وليس مع السلامة".