الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

البيضاء.. " كلاش " سياسي وثقافي بين رئيس مقاطعة المعاريف وخصمه السياسي حيكر

البيضاء.. " كلاش " سياسي وثقافي بين رئيس مقاطعة المعاريف وخصمه السياسي حيكر عبد الصادق مرشيد وعبد الصمد حيكر(يسارا)
" بعد إعلان عبد الصادق مرشيد، رئيس مقاطعة المعاريف بالبيضاء، إطلاق العديد من المشاريع الثقافية، على هامش البرنامج الثقافي، حتى خرج رئيس المقاطعة السابق، عبد الصمد حيكر، بتدوينة يفند فيها ما صرح به خصمه السياسي. وقال حيكر إن عددا من المشاريع لا يد للمجلس الحالي لا في تقريرها ولا برمجتها".  وفيما يلي موقف حيكر:
 
"اتصل بي العديد من الصحفيين وجمعيات المجتمع المدني للتعليق على التصريحات التي أدلى بها السيد "رئيس مقاطعة المعاريف" المنَصَّب على إثر انتخابات 8 شتنبر.....لا سيما أنها تمس عددا من المشاريع التي لا يد للمجلس الحالي لا في تقريرها ولا برمجتها، إنما تظافرت جملة عوامل لتؤجل الشروع في إنجازها الفعلي إلى ما بعد الاستحقاقات المشار إليها، 
وإنني إذ أشكر من اتصل بي أملا في الحصول على المعطيات الصحيحة والصادقة، فإنني أؤجل الحديث في العديد من التفاصيل، غير أنني - ونزولا عند رغبة الكثيرين- أود التذكير بأننا تشرفنا بإتمام إنهاء ورش تأهيل المركب الثقافي محمد زفزاف ربيع سنة 2021، وهو الورش الذي عرف عدة صعوبات وإشكاليات وأحيانا أمور أخرى ...، فقد تشرفنا بتدشينه وافتتاحه بحضور عدة شخصيات ومسؤولين على رأسهم العمدة السابق، وكذا السيد محمد الشباك ( رئيس مقاطعة أنفا وهو من حزب التجمع الوطني للأحرار وهو نفس حزب الرئيس الحالي لمقاطعة المعاريف...)، كما احتضن المركب الثقافي المذكور بعد تدشينه جملة من الأنشطة والتي  يمكن أن أستحضر أهمها كما يلي:
-أمسية قرآنية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
-الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لآلة العود والذي تم التأسيس له في المجلس السابق الذي تشرفت برءاسته.
-حفل فني لمجموعة السهام؛ والذي تم خلاله توقيع الألبوم الجديد لهذه الفرقة.
-حفل توزيع المعدات الرياضية على الجمعيات الرياضية والأندية التابعة لتراب مقاطعة المعاريف.
-انعقاد الدورة الأخيرة لمجلس مقاطعة المعاريف.
ويمكن الرجوع إلى الصفحة الرسمية لمقاطعة المعاريف خلال الولاية السابقة للوقوف على حقيقة المعطيات التي استعرضتها بتواريخها الحقيقية والصور المؤكدة، وهذا رابطها:
https://www.facebook.com/maarifcom/
وإنني إذ أتقدم بهذه المعطيات، فإنني أتأسف عن ظهور جيل من المسؤولين الذين ينشرون الأكاذيب حول أمور واضحة بينة، فكيف بالأمور الخفية.
لك الله يا وطني."