الاثنين 6 مايو 2024
جرائم

النقيب زيان ولسان حاله: الدقة كانت صعيبة والتهمة ثابتة علي !!

النقيب زيان ولسان حاله: الدقة كانت صعيبة والتهمة ثابتة علي !! زيان ونجلاء الفيصلي
لأن الشيخ المتصابي زيان معني بالندوة الصحافية لضحية نزواته "نجلاء الفيصلي"، والدائرة ضاقت عليه بعد حديث المشتكية عن توفرها على تسجيلات من هاتف خاص له، وبعد تطوع جمعيات حقوقية كثيرة للدفاع عن قضيتها، فقد لاحظنا صمت النقيب "المهدار" و"السرسار" بالكلام الخاوي والذي لا يفوت فرصة للتوجه للرأي العام.
وكالعادة يفضل زيان الحديث عن المخزن واستهدافه للهروب من الإجابة عن الاتهامات المباشرة له ودحضها أمام الرأي العام. لو كان المصبع متأكدا من براءته من التهم التي اتهمته بها المشتكية لاختار طواعية عرض هاتفه على الخبرة المحايدة لمن يثق فيهم، ولاختار بصفة استعجالية تسريع مسطرة التقاضي لإثبات براءته من تهم موجهة له ممن هي في سن أصغر بناته. اختار دفاع زيان التحجج بسنه وتعبه لتأجيل الجلسة متناسيا ما يصرح به الشيخ خارج المحكمة متباهيا بصحته وعافيته وفحولته وذكرى ميلاده التي تتزامن مع عيد الحب والتي يثبت بها شبابه. "واش فعلا زيان عيا" في جلسة المحاكمة أم يريد الهروب؟ أو أن الدقة كانت صعيبة ولم يعد يقوى على الوقوف؟ واخا يهرب حتى يعيا راها فيه فيه والتهمة لاصقاه، ولا حل له إلا التجاوب مع القضاء وإثبات براءته بما يخوله له القانون من وسائل. ومرة أخرى لن تنفعه الجعجعة و"التسرسير الخاوي" لأن كل ضمانات المحاكمة العادلة متوفرة له وهو سيد قراره ولا أحد فوق القانون ومضى زمن "التكوليس" وشراء البراءة. الشيخ المتصابي المصاب بالإسهال في الكلام في الشارع العام قدم شهادة بأنه مريض ليتهرب من محاكمته، صعصع متصابي في الشارع العام و كَهْلٍ متمارض في جلسات المحكمة.