الجمعة 29 مارس 2024
اقتصاد

الريضاوي: "كازا ميموار" تندد بهدم ميرامار والكازينو بالمحمدية

الريضاوي: "كازا ميموار" تندد بهدم ميرامار والكازينو بالمحمدية فند الكازينو وفي الإطار رئيسة جمعية كازا ميموار ربيعة الريضاوي

على إثر قرار هدم فندق “ميرامار” وفندق ”الكازينو” بالمحمدية، واللذين ظلا يشكلان جزءا من التراث المعماري لمدينة الزهور، أفادت ربيعة الريضاوي، رئيسة جمعية "كازا ميموار"، في بيان توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأن أعضاء الجمعية، وكل من يناضل من أجل المحافظة على التراث الوطني، تلقوا خبر إعدام هاتين المعلمتين التاريخيتين بالمحمدية بأسف وتذمر، معتبرين ما حدث يدخل في إطار الهدم الممنهج للتراث المعماري لمدينة المحمدية، والتي راح ضحيتها هذه المرة فندق الكازينو وفندق ميرامار.

 

ويضيف البيان بأنه تم التنديد بهذه العملية، التي طالت هاتين البنايتين اللتين رغم أنه تم جردهما ضمن قائمة لبنايات ذات قيمة تراثية في إطار مخطط حماية وتعزيز التراث المعماري للدار البيضاء الكبرى الذي أشرفت عليه الوكالة الحضرية للدار البيضاء!

 

كما ذكرت الريضاوي أنه سبق للجمعية تنبيه الجهات المعنية في عدة مناسبات بالأهمية الكبيرة لهاتين المعلمتين اللتين كانت الجمعية قد قدمت بخصوصهما طلب الإدراج في قائمة التراث الوطني لدى وزارة الثقافة في 2014؛ خاصة وأنهما كانتا تعطيان مشهدا جماليا استثنائيا لوسط مدينة المحمدية، يجسد رمزا لهويتها السياحية.

 

وأشارت الريضاوي إلى أن فندق ميرامار شيد سنة 1929 والكازينو سنة 1933، وخضعا بعد ذلك لتوسعة في طراز حديث من قبل المهندس المعماري ألبرت بلانط، الذي تنسب إليه العديد من البنايات بمدينة المحمدية.

 

وأوضحت رئيسة الجمعية أنه بالإضافة لخصوصيتهما المعمارية الفريدة كتراث مغربي معاصر، فإن فندق ميرمار والكازينو لعبا دورا متميزا بالنسبة للسياحة الوطنية، حيث استضافا العديد من التظاهرات والأحداث الفنية وعروضا لكبار المشاهير على الصعيدين الوطني والدولي.

 

وأكدت الريضاوي، في الختام، على أن الجمعية تهدف بهذا البيان إلى لفت أنظار الرأي العام والمجتمع المدني، وتنبيه السلطات المحلية، والمنتخبين، والجهات المعنية والمسؤولين عن الثقافة والتعمير، إلى الخسائر الجسيمة التي لحقت بذاكرة مدينة المحمدية وبثراتها المعماري جراء عمليات الهدم التي تمت بتجاهل تام للجهود المبذولة للحفاظ على التراث الوطني...