.gif)
البرلمانية فاطمة التامني انتقدت فاطمة التامني، برلمانية فيدرالية اليسار الغموض الذي يسود في التدبير الحكومي للأزمة الصحية كوفيد 19، مشيرة الى أن التواصل الحكومي بهذا الخصوص يظل ضعيف، في الوقت الذي تشير فيه الى أن الوضع الوبائي متحكم فيه وأن هناك مجموعة من التدابيرالاستباقية التي تم اتخاذها وضمنها إغلاق الحدود للحد من تفشي الوباء، وأبدت التامني استغرابها الشديد من الارتفاع المفاجئ لحالات أوميكرون مباشرة بعد إغلاق الحدود، حيث سجلت الآلاف من الحالات يوميا، في الوقت الذي تقرر فيه إغلاق الحدود للحد من تفشي الوباء، الى جانب حالات الوفيات.
وسجلت التامني أيضا وجود ضعف في التواصل والاقناع في ما يتعلق بتلقي الجرعة الثالثة من اللقاح، حيث لازال الإقبال عليها محدود جدا، وإن كان الإقبال على الجرعتين الأولى والثانية قد تم بشكل يمكن اعتباره جيدا، وهذا يفسر وجود قرارات حكومية غير مقنعة وتحمل تناقضات، متسائلة عن جدوى الاستمرار في إغلاق الحدود في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن بلوغ المغرب لذروة الوباء، علما أن الإغلاق يحمل تداعيات وله كلفة على جميع العديد من القطاعات، حيث دخلت عدد من القطاعات مرحلة الخطورة، وهو ما كان له أثر فادح على عدد هام من مناصب الشغل، وعلى عدد من المواطنين، فضلا عن وجود مغاربة عالقين في الخارج في غياب تدابير استثنائية لضمان حقهم في العودة الى أرض الوطن علما أن منهم من غادر التراب الوطني من أجل العلاج أو من أجل العمل أو الدراسة.. بالمقابل سجلت اجراءات استثنائية لحالات أخرى يعلمها الجميع.
وأوضحت محاورتنا أن القرار الحكومي بإغلاق الحدود يبقى غير مفهوما ويشوبه الغموض، مؤكدة بأن الاستمرار في إغلاق الحدود يبقى غير مبرر، ودعت التامني اللجنة العلمية الى التواصل مع المواطنات والمواطنين بحكم امتلاكها آليات الرصد والتتبع، متسائلة عن ما اذا كانت الحكومة تمتلك سلطة القرار لتقرر فتح الحدود، داعية رئيس الحكومة الى تبني الوضوح في علاقته مع المغاربة، لتخلص بأن العملية برمتها يشوبها الكثير من الغموض والكثير من التناقضات.
وسجلت التامني أيضا وجود ضعف في التواصل والاقناع في ما يتعلق بتلقي الجرعة الثالثة من اللقاح، حيث لازال الإقبال عليها محدود جدا، وإن كان الإقبال على الجرعتين الأولى والثانية قد تم بشكل يمكن اعتباره جيدا، وهذا يفسر وجود قرارات حكومية غير مقنعة وتحمل تناقضات، متسائلة عن جدوى الاستمرار في إغلاق الحدود في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن بلوغ المغرب لذروة الوباء، علما أن الإغلاق يحمل تداعيات وله كلفة على جميع العديد من القطاعات، حيث دخلت عدد من القطاعات مرحلة الخطورة، وهو ما كان له أثر فادح على عدد هام من مناصب الشغل، وعلى عدد من المواطنين، فضلا عن وجود مغاربة عالقين في الخارج في غياب تدابير استثنائية لضمان حقهم في العودة الى أرض الوطن علما أن منهم من غادر التراب الوطني من أجل العلاج أو من أجل العمل أو الدراسة.. بالمقابل سجلت اجراءات استثنائية لحالات أخرى يعلمها الجميع.
وأوضحت محاورتنا أن القرار الحكومي بإغلاق الحدود يبقى غير مفهوما ويشوبه الغموض، مؤكدة بأن الاستمرار في إغلاق الحدود يبقى غير مبرر، ودعت التامني اللجنة العلمية الى التواصل مع المواطنات والمواطنين بحكم امتلاكها آليات الرصد والتتبع، متسائلة عن ما اذا كانت الحكومة تمتلك سلطة القرار لتقرر فتح الحدود، داعية رئيس الحكومة الى تبني الوضوح في علاقته مع المغاربة، لتخلص بأن العملية برمتها يشوبها الكثير من الغموض والكثير من التناقضات.
