الخميس 28 مارس 2024
سياسة

فاتحي: هناك من يسعى لإرباك تنظيم مؤتمر حزب الاتحاد الاشتراكي (مع فيديو)

فاتحي: هناك من يسعى لإرباك تنظيم مؤتمر حزب الاتحاد الاشتراكي (مع فيديو) عبد الحميد فاتحي

ضمن متابعتها لفعاليات تنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المقرر انعقاده أيام 29 و30 و31 يناير 2022، أكد عبد الحميد فاتحي عضو المكتب السياسي لحزب "الوردة"، ل " أنفاس بريس" أن هناك  من يحاول ارباك تنظيم مؤتمر الحزب.

 

وصرح فاتحي، خلال استضافته من طرف "أنفاس بريس"، أن التحضيرات لمؤتمر الحزب تجري بشكل جيد جدا، وقد تم تخصيص حيز زمني جيد لمناقشة مشروعي التقريرين السياسي والتنظيمي، كما يجري انتخاب المؤتمرين والمؤتمرات بشكل عادي، وفق شروط محددة، وبشكل لم يسبق للاتحاد الاشتراكي أن عاش تحضيرا من هذا القبيل، وأن الاتحاديين والاتحاديات المشتغلين يوميا داخل الحزب يحضرون لمؤتمرهم بشكل موضوعي ومسؤول، يرومون تجديد المشروع السياسي والتنظيمي للحزب. مشيرا إلى الظروف التحضيرية التي جرى قبلها انعقاد المجلس الوطني الأخير، والمصادقة على مشروعي المقررين السياسي والتنظيمي، تسعى لبناء أفق آخر للاتحاد.

 

ومن جهة أخرى قال فاتحي إن هناك بعض الإخوان والأخوات من ابتعد عن الحزب، وفيهم من قام بأشياء ضده، لكن ما هو مؤكد أن حزب الاتحاد الاشتراكي  محصن ضد كل محاولة لإرباك تنظيم المؤتمر؛ معلقا على دائرة الغضب التي بدأت تتسع، مع ورود اسماء مترشحة للكتابة الأولى وأحيانا مدى صدقية هذه الترشيحات، أن الأمر "يقاس بمدى امتداد هؤلاء المربكون"؛ متسائلا: "هل يملك هؤلاء أي امتداد داخل القواعد الحزبية ام لا؟ وكيف لمن وضع قطيعة مع حزب الاتحاد الاشتراكي منذ أكثر من عشر سنوات، أن يأتي اليوم ليفكر في مستقبل الحزب، فهذا لا يستقيم وغير معقول؟ فمن لم يشتغل مع الاتحاديين والاتحاديات خلال الاستحقاقات الماضية ويأتي اليوم ليقول إن له الحق كباقي الآخرين الذين كدوا واجتهدوا لكي يعود الحزب لمكانه الطبيعي على الخريطة السياسية المغربية، ولم يساهم في هذه المرحلة الصعبة، ليس له الحق أن يبكي على وضع الاتحاد الاشتراكي ومستقبله".

 

وعن موضوع التمديد للولاية الثالثة لمنصب الكاتب الأول للحزب، أوضح فاتحي، أنه مجرد مقترح صادر على جهاز مسؤول وهو المجلس الوطني، وبالتالي فالمؤتمر سيد نفسه بخصوص هذا المقترح.

 

وعن مسألة اختيار المؤتمرين والمؤتمرات، أكد فاتحي، أن العملية تجري على قاعدتين، الأولى بناء على النتائج المحصل عليها في الاستحقاقات الماضية لثامن شتنبر، والثانية بناء على العضوية والانخراطات.

 

رابط الفيديو هنا