علمت جريدة "أنفاس بريس"، أنه تم تسجيل حالات مؤكدة من الإصابة بالمتحور "أوميكرون" في صفوف بعض القضاة وموظفي كتابة الضبط، مما يهدد المحكمة بأن تكون بؤرة، قد تضطر السلطات المعنية إلى إغلاقها، مما يهدد مصالح المتقاضين..

اكتشاف المتحور الجديد جاء بعد قيام لجنة طبية بإجراء الفحوصات على حالات لم تظهر فيها الأعراض بشكل واضح، ليتم رصد أكثر من 10 حالات في انتظار نتائج أخرى قد تكون صادمة.

قاض أصيب بفيروس "أوميكرون"، أكد لجريدة "أنفاس بريس"، أنه اكتشف إصابته، بعد الاختبار الذي أجري له رفقة زملائه وزميلاته، إلى جانب موظفين آخرين، مما أجبرهم على الدخول في حجر صحي.

وأبدى المصدر ذاته، أسفه، من أن هذا ما كان يتخوف منه، عند إقرار إلزامية الجواز الصحي لولوج المحاكم، وهو ما اعترض عليه بشدة المحامون، وقال المتحدث: "ألم يكن البعض بالأمس القريب يزايد على المحاكم بعدم جدوى فرض الجواز الصحي وضغط حتى ميعت الأمور واختلط الحابل بالنابل.. مما يبدو معه أن استحضار المعطى الصحي والأمن الصحي آخر اهتمامات البعض".

إصابة هذا العدد المحدد من القضاة وموظفي كتابة الضبط، في ظل تكتم مجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء عن عدد أعضاءها المصابين بكوفي 19، يجعل السؤال مطروحا حول هل تسير محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في الطريق نحو الشلل لا قدر الله بإصابة قضاتها ونوابها وموظفيها والعدد قابل للارتفاع..