الجمعة 29 مارس 2024
فن وثقافة

بوبكر أنغير: أملنا في ترسيم السنة الأمازيغية ورهاننا على المؤسسة الملكية

بوبكر أنغير: أملنا في ترسيم السنة الأمازيغية ورهاننا على المؤسسة الملكية بوبكر أنغير
قال بوبكر أنغير، المنسق العام للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، بأن العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان تتطلع إلى أن تكون حكومة عزيز أخنوش حكومة تصالح الأمازيغ مع تاريخهم وثقافتهم. فالأحزاب المشكلة لحكومة عزيز أخنوش أعطت وعود كثيرة مبهرة تتعلق بأنصاف الأمازيغية وتنزيل قانونها التنظيمي. كما تعهد البرنامج الحكومي بإحداث صندوق تفعيل الأمازيغية ونتمنى أن تكون للحكومة الجرأة الكافية والمبادرة اللازمة لإعطاء الأمازيغية المكانة التي تستحقها".
وأشار الحقوقي أنغير في تصريحه لأسبوعية "الوطن الآن"، إلى أنه "قد تكون بعض القرارات المصيرية المتعلقة الأمازيغية خارج قدرة واختصاص الحكومة بالمغرب وهذا نعرفه ونتفهمه ولكن هناك قرارات وإجراءات تقدر الحكومة أن تقوم بها بكل سرعة إذا ما توفرت الإرادة السياسية والإيمان الفعلي الحقيقي بالنهوض بالأمازيغية".
وبسط أونغير لذلك أمثلة من قبيل "تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في كل الاسلاك التعليمية وتوفير العدد الكافي من الأطر التعليمية المتخصصة وتعميم المسالك الأمازيغية في كل الجامعات المغربية وتقوية التواجد الامازيغي في الإعلام ودعم الفنان الامازيغي وكل أشكال التعبير بالأمازيغية كلها قضايا تحتاج فقط الإرادة السياسية الحكومية والعمل الميداني الحثيث والاقتناع المبدئي بالأمازيغية كقضية ثقافية وحقوقية عادلة"
ويأمل الحقوقي أنغير أن "ترسم السنة الامازيغية في ظل هذه الحكومة التي يرأسها أمازيغي ومعظم مكوناتها أمازيغ .
وأملنا أكبر في أن يبادر جلالة الملك محمد السادس بإعلان السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا لما لجلالته من تبصر وحكمة وايمان عميق بالتعدد الثقافي واللغوي ببلادنا ونحن في العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان نرى أن المؤسسة الملكية هي القادرة في المغرب على أحداث نقلة نوعية في سبيل إحقاق حقوق الأمازيغية بالمغرب".