الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

ممرضو سوس ماسة يدعون لوقفة جهوية أمام مستشفى إنزكان ويكشفون الأسباب

ممرضو سوس ماسة يدعون لوقفة جهوية أمام مستشفى إنزكان ويكشفون الأسباب المركز الاستشفائي الإقليمي انزكان
دعا المجلس الجهوي التنسيقي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة سوس ماسة لوقفة جهوية بعد زوال يوم غد الجمعة 31 دجنبر 2021، أمام المركز الاستشفائي الإقليمي انزكان، على خلفية ما أسموه "الأوضاع الكارثية بالمستشفى، وتصديا للممارسات التعسفية التي يقوم بها المدير بالنيابة في حق مناضلات ومناضلي المستقلة للممرضين"، وفق تعبيرهم.
وأوضح بيان استنكاري، أصدرته الهيئة، توصل موقع "أنفاس بريس"، بنسخة منه، إلى أنه هاته الوقفة أتت إثر "استنفاذ جميع المحاولات الإقليمية من طرف المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بعمالة انزكان أيت ملول لفتح باب الحوار لمناقشة المشاكل المطروحة على مستوى المستشفى الإقليمي، وبعد إصرار مدير المستشفى بالنيابة على تغييب الحوار وتكريس ثقافة التفاوض مع مكتب اقليمي حقق تمثيلية إقليمية في خرق واضح للمذكرات الوزارية الداعية لمأسسة الحوار الاجتماعي".
وسار البيان ذاته إلى بسط دواعي الاحتجاج في "كون المسؤول ينهج سياسة الإقصاء، وبإصدار قرارات معيبة من حيث الشكل ومضمونها القمع والترهيب".
وبينما نبه المجلس الجهوي التنسيقي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة سوس ماسة، وفق بيانه، إلى أنه على الرغم "من المساعي والتنبيهات، غير أنها لم تجد تجاوبا لا من قبل مدير المستشفى الإقليمي لإنزكان بالنيابة ولا مندوب وزارة الصحة بالإقليم"، اسجلنا "كمجلس جهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة سوس ماسة باستغراب كبير صمت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة عن الوضع وعدم تدخلها لتصحيح الوضع".
وتأسف بيان الهيئة، لما أسماه "الاستهداف المباشر وبشكل مفضوح لمناضلي النقابة المستقلة للممرضين بإقليم إنزكان أيت ملول، عندما أقدم مدير المستشفى الإقليمي بالنيابة على إصدار مقررات انتقال في حق ممرضي تخصص الصحة النفسية في خرق واضح للقوانين المعمول بها في إعادة انتشار الموظفين داخل المؤسسة الاستشفائية، الأمر الذي تم مباشرة بعد وقفة إقليمية للمكتب الإقليمي للنقابة امام إدارة المركز الاستشفائي إنزكان، والتي جاءت بعد تفاقم مجموعة من الاختلالات بالمستشفى وغلق باب الحوار".
وأشارت الهيئة، وفق بيانها، إلى أنه "عوض أن يدبر المدير بالنيابة إعادة انتشار الممرضين في الصحة النفسية باعتماد مقاربة تشاركية، وإعمال مبادئ النزاهة والإنصاف وتبني معايير الاقدمية واستشارة المعنيين بالأمر، عمد مدير المستشفى على انتقاء ممرضين من بينهم عضو المكتب الإقليمي للنقابة بإقليم إنزكان أيت ملول (عضو اللجان الثنائية للممرضين) مشهود بكفاءته واقدميته في مصلحة المستعجلات الى مصلحة الطب النفسي دون استشارة المعني بالأمر أو فتح المناصب للتباري في خرق واضح لمبدا الشفافية والتنافسية بين جميع ممرضي الصحة النفسية".
وعدد البيان ذاته اختلالات أخرى من قبيل "تأخير صرف تعويضات الحراسة الخاصة بالممرضين وتقنيي الصحة لما يناهز خمس سنوات، وكذا النقص الحاد في أجهزة ومستلزمات الاشتغال، فضلا عن النقص الحاد في الموارد البشرية والتوزيع غير العادل للأطر داخل المستشفى، وسط تسيب المتدربين والمتدربات داخل المستشفى وما يترتب عن ذلك من تردي الخدمات والإساءة للمرفق الصحي".
ومما يزيد الوضع "خنقا وفق تعبيرهم، تردي جودة الوجبات المقدمة للأطر الصحية، إلى جانب غياب الحكامة في إسناد التدبير المفوض لشركات المناولة (الحراسة / المطعم ...)، وضرب الحريات النقابية وغلق باب الحوار أمام الشركاء الاجتماعيين".
وحاول موقع "أنفاس بريس"، الاتصال بمدير المركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان لأخذ وجهة نظره غير أننا لم نتلق أي رد إلى حدود الآن.