.gif)
نور الدين حوماري، رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب أعلن التنسيق الثلاثي لهيئات الإدارة التربوية بقطاع التربية الوطنية عودته للتنسيق والإدارة المشتركة لمكونات الإدارة التربوية كحافز معنوي لوحدته عقب المخرجات المخيبة للآمال في الحوار بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الخمسة حول ملفهم يوم الثلاثاء 14 دجنبر 2021 .
وقال نور الدين حوماري، رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، عضو التنسيق الثلاثي الوطني الذي يلم أكثر من 1 ألف مدير وحارس عام ونظار ومديري الدروس، لموقع "أنفاس بريس"، إن هذا التنسيق المشترك يأتي بعد مشاورات واقتناع الجميع بأن ملف الإدارة التربوية لن يتنزع إلا بوحدة أهل الهيئة وهم متحدون، بعدما تم تسريب تراجعات على ما تم الاتفاق عليه مع النقابات منذ 2015".
وتساءل حوماري: لا ندري هل تلك التسريبات تكتيك تفاوضي لكي يتم التراجع عن جزء مما اتفق عليه سابقا أم محاولة فعلية للاتفاق على الاتفاق السابق".
وشدد حوماري على أننا "ننادي دائما بالعمل داخل التنسيق الثلاثي للإدارة التربوية لأنه خيار استراتيجي. وهو فرصة أيضا ورسالة للمتفاوضين والوزارة الفاعلة المشتغلة على هذا الملف. رسالة قوية بأننا لن نتنازل عن حقنا كي نعطي للرأي العام بأن ذلك التراجع خطير، وفيه مس بالمؤسسات وباستمرار المرفق العمومي".
واستغرب حوماري "كيف أن الوزارة تصرح في وقت سابق بأن مشكل الإدارة التربوية في لمساته الأخيرة للحل، ويتم اليووم التراجع عن الملف. وهذا ما يطرح عدة تساؤلا، لأن مصداقية المؤسسات والمشهد السياسي على المحك. وهو مناسبة أيضا لنؤكد أننا ما زلنا نطالب بحقنا".
وتأسف حوماري قائلا: من غير المعقول أنه منذ 2006 وملف الإدارة يناقش، فاليوم ينبغي نزع فتيل التوثر من المنظومة التربوية. وهو ما لن يتم إلا بحل مشكل الإدارة التربوية، لأنها الحجر الزاوية في المنظومة".
وقال نور الدين حوماري، رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، عضو التنسيق الثلاثي الوطني الذي يلم أكثر من 1 ألف مدير وحارس عام ونظار ومديري الدروس، لموقع "أنفاس بريس"، إن هذا التنسيق المشترك يأتي بعد مشاورات واقتناع الجميع بأن ملف الإدارة التربوية لن يتنزع إلا بوحدة أهل الهيئة وهم متحدون، بعدما تم تسريب تراجعات على ما تم الاتفاق عليه مع النقابات منذ 2015".
وتساءل حوماري: لا ندري هل تلك التسريبات تكتيك تفاوضي لكي يتم التراجع عن جزء مما اتفق عليه سابقا أم محاولة فعلية للاتفاق على الاتفاق السابق".
وشدد حوماري على أننا "ننادي دائما بالعمل داخل التنسيق الثلاثي للإدارة التربوية لأنه خيار استراتيجي. وهو فرصة أيضا ورسالة للمتفاوضين والوزارة الفاعلة المشتغلة على هذا الملف. رسالة قوية بأننا لن نتنازل عن حقنا كي نعطي للرأي العام بأن ذلك التراجع خطير، وفيه مس بالمؤسسات وباستمرار المرفق العمومي".
واستغرب حوماري "كيف أن الوزارة تصرح في وقت سابق بأن مشكل الإدارة التربوية في لمساته الأخيرة للحل، ويتم اليووم التراجع عن الملف. وهذا ما يطرح عدة تساؤلا، لأن مصداقية المؤسسات والمشهد السياسي على المحك. وهو مناسبة أيضا لنؤكد أننا ما زلنا نطالب بحقنا".
وتأسف حوماري قائلا: من غير المعقول أنه منذ 2006 وملف الإدارة يناقش، فاليوم ينبغي نزع فتيل التوثر من المنظومة التربوية. وهو ما لن يتم إلا بحل مشكل الإدارة التربوية، لأنها الحجر الزاوية في المنظومة".
ونبه التنسيق النقابي المشترك، في بيان مشترك له، إلى أن "المخرجات متناقضة تماما مع العهود المتفق عليها بين الوزير والنقابات خلال لقاءاتهم السابقة، وتصريحاته داخل البرلمان، مؤكدين رفضهم لمخرجاته، وعلى احتساب أقدمية 2015 مع سنتين جزافيتين للمزاولين بالإسناد"
وطالب التنسيق بتوفير شروط الاشتغال وتوفير الظروف الملائمة لمردودية تروم الجودة، منددا بكل تراجع من شأنه الرفع من منسوب الاحتقان والتوتر داخل الجسم الإداري.
وطالب التنسيق بتوفير شروط الاشتغال وتوفير الظروف الملائمة لمردودية تروم الجودة، منددا بكل تراجع من شأنه الرفع من منسوب الاحتقان والتوتر داخل الجسم الإداري.
