الجمعة 29 مارس 2024
سياسة

منظمة بدائل تدعو المجتمع الدولي إلى حماية الأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف

منظمة بدائل تدعو المجتمع الدولي إلى حماية الأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف ترفع منظمة بدائل للطفولة والشباب صوتها من أجل دعوة المجتمع الدولي إلى حماية الاطفال المحتجزين في مخيمات تندوف
يخلد العالم يوم 20 نونبر 2021، مرور 32 سنة على صدور اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة، وهي محطة تستحضر من خلالها منظمة بدائل للطفولة والشباب ملف الأطفال المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف جنوب الجزائر، حيث يتم التجارة في الأطفال وتهجيرهم إلى إسبانيا أو ترحيلهم إلى كوبا للتدريب العسكري والتكوين الإيديولوجي.
بالمقابل تستمر معاناة أغلبهم بمخيمات تندوف من سوء التغذية وضعف الرعاية الصحية والتطبيب واستمرار الجزائر في حرمان اطفال مخيمات تندوف من حقهم في الاحصاء، وبالتالي حرمانهم من الحماية التي يوفرها لهم القانون الإنساني الدولي، مما يسهل تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى هؤلاء الاطفال من أجل الإثراء الشخصي لقادة البوليساريو ومسؤولين جزائريين، بالإضافة إلى حرمانهم من الحصول على أوراق الإقامة والهوية وتمنع عليهم حُرية العودة إلى بلدهم المغرب، ليظل جزء من طفولتنا هناك تحت وطأة ظروف اجتماعية قاسية وتحت سيطرة مليشيات البوليساريو.
وبالمناسبة، ترفع منظمة بدائل للطفولة والشباب صوتها من أجل دعوة المجتمع الدولي إلى حماية الاطفال المحتجزين في مخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية، وإيقاف تعرضهم لأبشع الإنتهاكات لحقوقهم الأساسية منذ حوالي 5 عقود، حيث يتم تجنيدهم بالقوة من طرف البوليساريو في خرق سافر لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، وبروتوكولها الاختياري بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة.