الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

زكريا المومني.. دجال يتجول بين القنوات بإسم عصابة الجزائر لابتزاز المغرب

زكريا المومني.. دجال يتجول بين القنوات بإسم عصابة الجزائر لابتزاز المغرب زكريا المومني
بقدر ما أسهمت شبكة الأنترنيت قي إثراء معرفة الناس بعالمهم، وعددت وسائل التعبير والتواصل بينهم، بقدر ما سمحت لبعض المعتوهين والمتاجرين في هذه السوق السائبة في البروز  كظواهر إعلامية في غياب أية ضوابط أخلاقية أو مهنية... ولذلك صارت بعض الوجوه تحتل الشاشات مستثمرة هذا التفوق التكنولوجي لتعميم الفشل والرداءة والخيانة وقلة الحياء.

من تلك الوجوه زكريا المومني الذي طلع من العدم ليصبح "محللا" في السياسة والاقتصاد، ديدنه الأساسي ممارسة الابتزاز، والدفاع عن الخيانة كوجهة نظر.

لقد بدأ الرجل ملاكما ليتأكد أنه، مع تواصل الأيام ، مجرد مزور للحقائق وللشهادات، وليتورط في ملفات ابتزاز، ولينتهى دجالا بعد أن فشل في تحقيق مآرب انتهازية يكشفها هو نفسه حين يتحدث دائما عن " الحق في الحصول عن منصب إداري بوزارة الشبيبة والرياضة بعد فوزه ببطولة العالم في رياضة الكيك بوكسينغ سنة 1999 "، ومن هناك تولت دوائر فرنسية صنعه ك" كاتب "، وك" محاضر " ثم الترويج له ك" ضحية "، بدعوى تعرضه للاختطاف وللتعذيب من طرف السلطات المغربية، إلى أن التقطته الآلة الجهنمية لجنرالات الجزائر لتجعل منه الناطق الرسمي باسم الكذب والافتراء على المؤسسات، بل وعلى تاريخ المغرب وحاضره ومستقبله.

هكذا يصير الدجل علامة تجارية، يصبح معها الكذابون والمبتزون نجوما إعلامية تبث يوميا إساءاتها مغذية بذلك غرائز الشر. ولأن الوقاحة بلا حدود فهو لم يكتف بتمزيق جواز سفره، بل ها هو يمزق خريطة بلاده يوما بعد يوم بعد أن ارتمى في حضن أعداء المغرب. 

إذا كان للتفوق والنبوغ رموزه فإن للتفاهة عناوين مؤكدة. زكريا المومني أحد تلك العناوين التي تتحرك بين القنوات والدول محترفة الابتزاز الإعلامي، معطية الدليل الناصع على أن المخلوق، أي مخلوق، حين يقبل لعبة الابتزاز، يسقط في العار، ومعه تسقط كرامته وشرفه، وبئس المصير.