الراحلة المغنية الشهيرة ماريليا ميندونسا لقت المغنية البرازيلية ماريليا ميندونسا حتفها يوم الجمعة 5 نونبر 2021، مع عمها ومدير أعمالها ومساعدها عندما تحطمت الطائرة الصغيرة التي كانوا يستقلونها في ولاية ميناس جيرايس..
هذا الحادث الأليم للمغنية ميندونسا خلق جدلا واسعا في أوساط الفنانين والسياسيين والإعلاميين وحتى داخل البرلمان البرازيلي، لكون الحادث يظل مجهولا، بسبب تحطم الطائرة من جهة، ومن جهة أخرى مكانة الفنانة التي تعد إحدى المطربات الأكثر شهرة في البرازيل والفائزة بجائزة غرامي، والتي تحظى بالاحترام من قبل الشعب البرازيلي قاطبة، كما أن نوع الوفاة كان مرعبا ومخيفا.. وقد أكد مكتبها الصحفي صبيحة اليوم (السبت 6 نونبر 2021 نبأ وفاتها، وقال في البيان إن 4 ركاب آخرين على متن الطائرة لقوا حتفهم أيضاً. وإن طائرتهم تحطمت بين غويانيا مسقط رأس ميندونسا وكاراتينغا، وهي مدينة صغيرة في ولاية ميناس جيرايس الواقعة شمال مدينة ريو دي جانيرو السياحية..
كما كدت الشرطة المدنية في ولاية ميناس جيرايس أيضاً وفاة ميندونسا، بدون تقديم تفاصيل حول سبب الحادث، الذي وقع قبل وقت قصير من وصولهم إلى المطار.
علما بأن المغنية ميندونسا كانت مازالت شابة من مواليد 1995 تسلقت سلم الشهرة وهي صغيرة في عمر 12 سنة كان لها أسلوب موسيقي ممتاز مزجت من خلاله موسيقى الريف البرازيلي والعصري "سيرتانيجو"، وقبل وفاتها بقليل كانت قد نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أثناء صعودها إلى الطائرة في وقت سابق يوم الجمعة.. كما تحدثت مع بعض صديقاتها وهي على متن الطائرة، بالإضافة إلى وضع صورها على تويتر والفيسبوك وهي تتناول غذاءها وسط الطائرة، ولا يزال سبب تحطم الطائرة قيد التحقيق. لكن شركة الكهرباء الحكومية سيميج (CMIG4.SA) قالت في بيان إن الطائرة اصطدمت بخط توزيع كهرباء مملوك للشركة قبل أن تصطدم بالأرض. وغرد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو على تويتر إن البلاد بأكملها صُدمت بالأخبار، مضيفًا أن ميندونسا كانت واحدة من أعظم الفنانين في جيلها، وكتب بولسونارو على تويتر "نشعر وكأننا فقدنا شخصًا قريبًا جدًا منا".
في العام الماضي، عندما أدى وباء COVID-19 إلى عمليات إغلاق واسعة النطاق في البرازيل، اجتذب البث المباشر لحفل موسيقي للفنانة ميندونسا 3.3 مليون مشاهد، وهو رقم قياسي عالمي لموقع يوتيوب.
اشتهرت المغنية ميندونسا بمعالجة القضايا النسائية في أغانيها، مثل إدانة الرجال الذين يتحكمون في شركائهم، والدعوة إلى تمكين المرأة، وأثارت الأخبار موجة من الحزن على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء البرازيل، بما في ذلك المشجعين والسياسيين والموسيقيين ولاعبي كرة القدم ورجال المال والأعمال وفي هذا السياق قال نجم كرة القدم البرازيلي نيمار، وهو صديق لميندونسا، على تويتر بعد انتشار الخبر: "أرفض أن أصدق، أنا فقط أرفض".
وفي هذه الأجواء من الحزن المخيم على الأمة البرازيلية قاطبة، تقدم رئيس غرفة التجارة المغربية الإفريقية البرازيلية بساوباولو السيد فريد مشقي بتعازيه الحارة الصادقة القلبية لأسرة الفقيدة ولعموم الشعب البرازيلي راجين الله تعالى لها الرحمة والمغفرة، وهو الرحمن الرحيم، ورحمته وسعت كل شيء .
كما كدت الشرطة المدنية في ولاية ميناس جيرايس أيضاً وفاة ميندونسا، بدون تقديم تفاصيل حول سبب الحادث، الذي وقع قبل وقت قصير من وصولهم إلى المطار.
علما بأن المغنية ميندونسا كانت مازالت شابة من مواليد 1995 تسلقت سلم الشهرة وهي صغيرة في عمر 12 سنة كان لها أسلوب موسيقي ممتاز مزجت من خلاله موسيقى الريف البرازيلي والعصري "سيرتانيجو"، وقبل وفاتها بقليل كانت قد نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أثناء صعودها إلى الطائرة في وقت سابق يوم الجمعة.. كما تحدثت مع بعض صديقاتها وهي على متن الطائرة، بالإضافة إلى وضع صورها على تويتر والفيسبوك وهي تتناول غذاءها وسط الطائرة، ولا يزال سبب تحطم الطائرة قيد التحقيق. لكن شركة الكهرباء الحكومية سيميج (CMIG4.SA) قالت في بيان إن الطائرة اصطدمت بخط توزيع كهرباء مملوك للشركة قبل أن تصطدم بالأرض. وغرد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو على تويتر إن البلاد بأكملها صُدمت بالأخبار، مضيفًا أن ميندونسا كانت واحدة من أعظم الفنانين في جيلها، وكتب بولسونارو على تويتر "نشعر وكأننا فقدنا شخصًا قريبًا جدًا منا".
في العام الماضي، عندما أدى وباء COVID-19 إلى عمليات إغلاق واسعة النطاق في البرازيل، اجتذب البث المباشر لحفل موسيقي للفنانة ميندونسا 3.3 مليون مشاهد، وهو رقم قياسي عالمي لموقع يوتيوب.
اشتهرت المغنية ميندونسا بمعالجة القضايا النسائية في أغانيها، مثل إدانة الرجال الذين يتحكمون في شركائهم، والدعوة إلى تمكين المرأة، وأثارت الأخبار موجة من الحزن على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء البرازيل، بما في ذلك المشجعين والسياسيين والموسيقيين ولاعبي كرة القدم ورجال المال والأعمال وفي هذا السياق قال نجم كرة القدم البرازيلي نيمار، وهو صديق لميندونسا، على تويتر بعد انتشار الخبر: "أرفض أن أصدق، أنا فقط أرفض".
وفي هذه الأجواء من الحزن المخيم على الأمة البرازيلية قاطبة، تقدم رئيس غرفة التجارة المغربية الإفريقية البرازيلية بساوباولو السيد فريد مشقي بتعازيه الحارة الصادقة القلبية لأسرة الفقيدة ولعموم الشعب البرازيلي راجين الله تعالى لها الرحمة والمغفرة، وهو الرحمن الرحيم، ورحمته وسعت كل شيء .
