.gif)
نيكولا باي قال نيكولا باي النائب الفرنسي بالبرلمان الأوروبي على هامش التصويت على اتفاق الفلاحة والصيد بين المغرب و الاتحاد الأوروبي،إن جبهة البوليساريو المدعمة و الموجهة من طرف الجزائر تطعن في وحدة المغرب الترابية بالادعاء بأن الصحراء المغربية ليست جزءا منه،مضيفا أن الجبهة تعمل على زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وذكر النائب باي بأن البوليساريو لا تحظى باعتراف أية دولة أوروبية،ولو كان سيعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لبلد صديق و مستقر هو المغرب.
وتابع أن سنة 2015 شهدت نشر تقرير أنجز عام 2007 من طرف المكتب الأوروبي لمحاربة الغش،وهو الذي أكد تحويلا كبيرا للمساعدات الأوروبية الإنسانية من طرف جبهة البوليساريو.
و قال في هذا السياق النائب نيكولا باي إن الاتحاد يرسل سنويا للجبهة ما قيمته عشرة ملايين أورو،وهي المساعدات التي تباع بموريتانيا،مشيرا إلى أن شريف العروسي،العضو السابق بالجبهة صرح خلال السنة الماضية (2020) بأن الجزائر طرف إلى يومنا هذا في المتاجرة في هذه المساعدات الإنسانية.
من جهة أخرى،أكد النائب البرلماني أن جبهة البوليساريو مرتبطة بعلاقة مع الجماعات الاسلامية المتواجدة بالساحل الأفريقي،و التي تسعى إلى زعزعة استقرار المملكة المغربية،في إطار مخطط شامل لزعزعة المنطقة بأكملها.
وتابع باي أن العلاقة بين دول الاتحاد الأوروبي و المغرب لا يجب أن تكون رهينة بين يدي جماعة لا تمثل إلا نفسها،وتستغل في نفس الوقت الكرم الأوروبي لصالحها،مذكرا باستضافة إسبانيا لأحد قادة البوليساريو،وهو المتهم بجرائم حرب، مما خلق التوتر بين المغرب و إسبانيا،ولهذا
نبه النائب البرلماني إلى أن أي قرار أوروبي بفصل و استقلال الصحراء الغربية عن المغرب ستكون زلة دبلوماسية بعواقب وخيمة على إسبانيا وانعكاسات سلبية على باقي الدول الأوروبية.
وذكر النائب باي بأن البوليساريو لا تحظى باعتراف أية دولة أوروبية،ولو كان سيعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لبلد صديق و مستقر هو المغرب.
وتابع أن سنة 2015 شهدت نشر تقرير أنجز عام 2007 من طرف المكتب الأوروبي لمحاربة الغش،وهو الذي أكد تحويلا كبيرا للمساعدات الأوروبية الإنسانية من طرف جبهة البوليساريو.
و قال في هذا السياق النائب نيكولا باي إن الاتحاد يرسل سنويا للجبهة ما قيمته عشرة ملايين أورو،وهي المساعدات التي تباع بموريتانيا،مشيرا إلى أن شريف العروسي،العضو السابق بالجبهة صرح خلال السنة الماضية (2020) بأن الجزائر طرف إلى يومنا هذا في المتاجرة في هذه المساعدات الإنسانية.
من جهة أخرى،أكد النائب البرلماني أن جبهة البوليساريو مرتبطة بعلاقة مع الجماعات الاسلامية المتواجدة بالساحل الأفريقي،و التي تسعى إلى زعزعة استقرار المملكة المغربية،في إطار مخطط شامل لزعزعة المنطقة بأكملها.
وتابع باي أن العلاقة بين دول الاتحاد الأوروبي و المغرب لا يجب أن تكون رهينة بين يدي جماعة لا تمثل إلا نفسها،وتستغل في نفس الوقت الكرم الأوروبي لصالحها،مذكرا باستضافة إسبانيا لأحد قادة البوليساريو،وهو المتهم بجرائم حرب، مما خلق التوتر بين المغرب و إسبانيا،ولهذا
نبه النائب البرلماني إلى أن أي قرار أوروبي بفصل و استقلال الصحراء الغربية عن المغرب ستكون زلة دبلوماسية بعواقب وخيمة على إسبانيا وانعكاسات سلبية على باقي الدول الأوروبية.
