السبت 20 إبريل 2024
سياسة

بأسماء وازنة... لائحة "الوردة" بوجدة تقدم كناش تحملاتها

بأسماء وازنة... لائحة "الوردة" بوجدة تقدم كناش تحملاتها من اليمين : بوشرى حسني، وعمر أعنان، و نجاة المصباحي، وبنطيب، و السعدي

في سياق استحقاقات 8 شتنبر 2021، وضع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبيةبوجدة، برنامجا تنمويا خاصا بعمالة وجدة أنجاد، بالنظر للدور الذي يجب أن تعلبه هذه العمالة ضمن الجهة الشرقية.

وعلى هذا الأساس، قدم حزب " الوردة" نخبة من الأسماء من مختلف الحقول الأكاديمية، يتقدمهم الإطار الجامعي عمر أعنان وكيل لائحة الوردة لتشريعيات 2021، رفقة لطيفة شريف وكيلة اللائحة الجهوية للنساء في الانتخابات التشريعية، وعبد الالاه السعدي، المهندس، وكيل لائحة "الوردة" في انتخابات بلدية وجدة، رفقة، الصيدلانية نجاة الصباحي،والإطار بكلية الحقوق بوجدة بشرى حسني التي تقود اللائحة النسائية لـ" الــوردة" رفقة وكيل اللائحة لانتخابات مجلس جهة الشرق، عبد الواحد بنطيب الخبير في التسيير، والتدبير المقاولاتي.

وفيما يلي برنامج حزب الاتحاد الاشتراكي بوجدة، الذي توصلت " أنفاس بريس" بنسخة منه:

 

إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يعتبر أن الدور المركزي الذي ينبغي أن يكون لعمالة وجدة أنجاد داخل الجهة الشرقية، يتطلب اعتماد منهجيين متكاملين للعمل:

فمن ناحية أولى، يجب العمل على إدراج عمالة وجدة أنجاد ضمن المخططات الاستراتيجية الوطنية بما يتلاءم مع وضعية الجهة ككل.

فإذا كانت الجهة الشرقية جهة حدودية (طبيعية ووهمية)، فإن ذلك عامل لرفع كل التحديات بما يحقق تطلع الساكنة من جهة، واكتساب القدرة التنافسية اللازمة لمنطقة حدودية من جهة أخرى؛ ومن ناحية ثانية، فإنه ينبغي اعتماد برامج ومشاريع تراعي وضعية عمالة وجدة أنجاد ضمن عمالات وأقاليم الجهة الشرقية حتى يتم تفادي استفحال ظاهرة التفاوتات الإقليمية بما يحقق سياسة تنموية منسجمة. وهكذا، سيعمل الاتحاد الاشتراكي أساسا على محور تحقيق المزيد من المكتسبات على صعيد التنمية البشرية وفق برنامج متعدد السنوات يشمل فترة 5 سنوات (مرحلة 2021-2020)، مع تحقيق الانسجام الكامل مع أهداف التنمية المستدامة سنة 2030. ومن خلال هذا المحور، فإنه سيتم اعتماد المشاريع والبرامج اللازمة.

ويتطلب هذا العمل بالموازاة مع ذلك الرفع من مستوى النسق الحضري لمدينة وجدة، ليس بشكل منفصل، وإنما مع الاهتمام اللازم بالمراكز القروية المجاورة سيدي موسى، إسلي ... وخلق نمط جديد للتعمير بها، في إطار سياسة إقليمية للسكن تخفف العبء عن حاضرة مدينة وجدة، وبالتالي خلق نوع من التوازن الديمغرافي بالعمالة. إن الرهان الأساسي للاتحاد الاشتراكي على المسألة الاجتماعية، سيجعل اهتمامنا يراعي في كل التدخلات ضمان توفير البنيات والخدمات الأساسية لكل الفئات الاجتماعية، وخاصة منها الفئةالهشة والمعوزة، وذلك قصد دعم الرأسمال البشري الذي هو الرأسمال الحقيقي. ويمكننا تحقيق هذه الأهداف من خلال سياسات وتدخلات تستهدف التقليص من الفوارق الاجتماعية بخلق المزيد من فرص الشغل، وإيجاد البنيات اللازمة لمساهمة أفضل لجاليتنا بالخارج. إن تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، يفرض أيضا الاهتمام بالبنيات التحتية للنقل والتنقل، سواء داخل المدن أو بينها وبين المراكز القروية. إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يعي جيدا أن حركية نقل البضائع وتنقل الأشخاص تعطي دينامية إيجابية لتحقيق الأهداف التنموية. وبهذا الخصوص، وفي إطار العمل التنموي، وجد في النموذج التنموي الجديد المرتكزات والتوجهات الأساسية، لذلك ينبغي أن نعمل بعمالة وجدة أنجاد على تنويع أشكال التنمية من خلال الاندماج بشكل أوسع في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي سيمكن الجهة الشرقية ككل من ولوج مجال الاقتصاد الأخضر الذي تمنحه بلادنا مكانة متزايدة. إن هذا المحور ينبغي أن يسير بشكل متواز مع كل السياسات الهادفة لجعل بلادنا بصفة عامة، وجهتنا بصفة خاصة، جهة إيكولوجية تتطلب تنمية الطاقات المتجددة والخضراء قصد المساهمة في المجهود الوطني. إن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يعي جيدا، أن تحقيق الأهداف التنموية يتطلب أيضا حكامة جيدة ورشيدة. وبهذا الخصوص، فإن المقاربة التشاركية حول الاستراتيجيات والمشاريع الكبرى ينبغي أن تكون هي الوسيلة وهي الغاية. ونقترح إشراك المجتمع المدني، كل في مجال تخصصه واهتماماته، حتى يتم خلق دينامية اجتماعية، تحفز الساكنة على الاندماج في إنجاح المشاريع والبرامج، وتجعل المؤسسات المنتخبة تعمل مع الساكنة وليس بعيدا عنها. وبهذا الصدد فإنه ينبغي التسريع بإصدار كل الوثائق والتصاميم والمخططات التي تهم الجهة الشرقية ككل وعمالة وجدة أنجاد بالخصوص لأنها تشكل منارة ينبغي الاسترشاد بها.

برامج إجرائية:

-العمل على توسيع الحقل المعرفي وذلك بإحداث معاهد تكوين عليا

ومتميزة. .

- الرفع من جودة التعليم ولتعميم التعليم الأولى. ۰

- إعادة الروح للحي الصناعي وخلق مناطق جديدة؛

-العمل على خلق مناطق جديدة خاصة بالأعمال والخدمات ذات مستوىعال؛

-العمل على تهيئة وسط مدينة وجدة باب سيدي عبد الوهاب وباب وأحداث مؤسسات صحية جديدة بكامل التجهيزات وتوفير اطقم واطركافية.

-إعادة الاعتبار لشارع محمد الخامس؛

- العمل على رد الاعتبار للمدينة القديمة؛ والعمل على إعادة تهيئة مداخل المدينة وإضفاء الطابع المتميز لها؛

-تشجيع الطبقة المتوسطة وذلك من خلال إحداث برنامج سكني ملائم؛

- إحداث مدن مستدامة وأحياء إيكولوجية؛ وإحداث برنامج سكني رفيع يستجيب وطموحات الأطر العليا ورجالالأعمال والمستثمرين الأجانب؛

- إعادة هيكلة الأحياء الناقص التجهيز؛ والعمل على تثمين المجالات الفارغة داخل المدينة ومحاربة جميعأشكال السكن غير اللائق؛ وتكوين احتياط عقاري للتجهيزات المهيكلة الكبرى؛

- إحداث حدائق ترفيهية مركبات سياحية ومنتزهات حضارية؛

 

-وضع مخطط جديد للتنقل الحضري بوجدة يحقق طموحات عاصمة

الجهة الشرقية؛

 - العمل على إيصال الطريق السيار فاس وجدة إلى الحدود الجزائرية؛

- إنشاء التراموايبوجدة يعمل على ربط المركب الجامعي بالمطار مرورابالمركب المعرفي؛

- انشاء خطوط جوية جديدة لربط مطار وجدة بباقي مطارات جهات

المملكة والمطارات الدولية؛ إنشاء محطة لتحلية ماء البحر ومد قنوات الماء الصالح للشربلتشمل جميع مراكز الجهة؛

-العمل على تثمين المياه العادمة، مياه الأمطار مما يمكن من توسيعالمناطق المسقية؛ والعمل على تأهيل مركز سيدي موسى لمهايه ومركز إسلي وجعلهما

مركزين صاعدين حقيقين حتى يصبحا مراكز جدب يعملان على رفع

الضغط عن مدينة وجدة؛

- العمل على جعل جماعة النعيمة منطقة لوجستيكية؛

- العمل على جعل جماعة ابن درار منطقة ترفيهية بامتياز؛ والعمل على إخراج مشروع الملعب الكبير لوجدة، وإحداث ملاعب القرب.